الطَّرِيق وقَالَ إِسْنَادُه غَيْر قوي وَالله أعلم.
(الْعقيلِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَيُّوب بْن يَحْيَى بْن الضريس الرَّازيّ حَدَّثَنَا دَاوُد بْن إِبْرَاهِيم قَاضِي قزوين حَدَّثَنَا جَعْفَر بن سلمَان حَدَّثَنَا فائد العَطَّار سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ: إِن شَابًّا حَضَره الْمَوْت فدعى لَهُ رَسُول الله فَقَالَ لَهُ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ.
قَالَ: لَا أَقْدِرُ أَن أقولها.
قَالَ: وَلم؟ قَالَ: كَهَيْئَةِ الْقُفْلِ عَلَى قَلْبِي إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَهَا.
عَدَلَ فَقَالَ النَّبِي: لَهُ وَالِدَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا؟ قَالُوا: أُمٌّ فَدُعِيَتْ فَقَالَ ارْضَيْ عَنِ ابْنِكِ فَقَالَتْ: أَشْهَدُك يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنِّي عَنِ ابْنِي رَاضِيَةٌ فَقَالَ: قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّاهُ بِي.
لَا يَصح فائد مَتْرُوك.
قَالَ الْعقيلِيّ: وَلَا يُتَاب عَلَيْه ودَاوُد كَذَّاب (قُلْتُ) دَاوُد لَمْ ينْفَرد بِهِ فَإِن الْحَدِيث أخرجه الخرائطي فِي مساوئ الْأَخْلَاق وقَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الجنيدي حَدَّثَنَا فضل بْن عبد الْوَهَّاب حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن سُلَيْمَان الضبعِي عَنْ فائد العَطَّار قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى يَقُولُ: إِنَّ رَجُلا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَقِيلَ لَهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَقُولَهَا وَهُوَ يَتَكَلَّمُ فَأَتَاهُ النَّبِي فَقَالَ لَهُ قُلْهَا فَلَمْ يَقُلْهَا وَقَالَ قَلْبِي يَعْقِلُ وَلا أَسْتَطِيعُ قَالَ لَهُ لِمَ قَالَ لِعُقُوقِي والدتي قَالَ وَهِيَ حَيَّةٌ قَالَ نَعَمْ فَدَعَاهَا وَقَالا ارْضَيْ عَنِ ابْنِكِ، فَقَالَتِ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ رَسُولَكَ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ عَنْهُ فَقَالَهَا.
والبَيْهَقيّ فِي شعب الْإيِمَان أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ أَنْبَأنَا أَبُو عُمَر مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَاحِد الزَّاهد صَاحب ثَعْلَب بِبَغْدَاد حَدَّثَنَا مُوسَى بْن سهل الرشا حَدَّثَنَا يَزِيد بْن هَارُون أَنْبَأَنَا فائد بْن عَبْد الرَّحْمَن قَالَ سَمِعْتُ عَبْد الله بْن أَبِي أوفى قَالَ جَاءَ رجلٌ إِلَى النَّبِيّ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَهُنَا غُلَام قَدِ احْتُضِرَ يُقَالُ لَهُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَلا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَهَا قَالَ أَلَيْسَ قَدْ كَانَ يَقُولُهَا فِي حَيَاتِهِ قَالُوا بَلَى قَالَ: فَمَا مَنَعَهُ مِنْهَا عِنْدَ مَوْتِهِ قَالَ فَنَهَضَ رَسُول الله وَنَهَضْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى الْغُلامَ فَقَالَ يَا غُلامُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ لَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقُولَهَا قَالَ وَلِمَ قَالَ لِعُقُوقِي وَالِدَتِي قَالَ أَحَيَّةٌ هِيَ قَالَ نَعَمْ قَالَ أَرْسِلُوا إِلَيْهَا فَجَاءَتْ فَقَالَ لَهَا رَسُولُ الله ابْنُكِ هُوَ قَالَتْ نَعَمْ قَالَ أَرَأَيْتِ لَوْ أَنَّ نَارًا أُجِّجَتْ فَقِيلَ لَكِ إِنْ لَمْ تَشْفَعِي لَهُ قَذَفْنَاهُ فِي النَّارِ قَالَتْ إِذن كنت أشفع قَالَ فأشهدي الله وأشهدينا بأنك قد رضيت، قَالَت: قَدْ رَضِيتُ عَنِ ابْنِي قَالَ يَا غُلامُ قُلْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَالَ رَسُولُ الله: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْقَذَهُ بِي مِنَ النَّارِ.
قَالَ البَيْهَقيّ: تَفَرّد بِهِ فائد أَبُو الورقاء ولَيْسَ بِالْقَوِيّ.
وقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا حَفْص بْن عُمَر بْن الصَّباح الرقي حَدَّثَنَا مُؤَمل بْن الْفَضْل حَدَّثَنَا عِيسَى بْن يُونُس حَدَّثَنَا فائد أَبُو الورقا عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أوفى قَالَ: كنت عِنْد النَّبِي فَأَتَاهُ آتٍ فَقَالَ: شَابٌّ يَجُودُ بِنَفْسِهِ.
قِيلَ لَهُ قُلْ لَا إِلَه إِلَّا الله فَلم يَسْتَطِيع فَقَالَ: أَكَانَ يُصَلِّي؟ قَالَ: نَعَمْ فَنَهَضَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute