(الْحَسَن) بْن سُفْيَان حَدَّثَنَا عَمْرو بْن زُرَارَة حَدَّثَنَا أَبُو جُنَادَة عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ خَيْثَمَة عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم مَرْفُوعًا: يُؤمر يَوْم الْقِيَامَة بناس إِلَى الجَنَّة حَتَّى إِذْ دنوا مِنْهَا ونظروا إِلَيْهَا واستنشقوا رِيحهَا ونظروا إِلَى مَا أعد اللَّه لأَهْلهَا نُودُوا أَن أصرفوهم عَنْهَا لَا نصيب لَهُم فيهم فيرجعون بحسرة مَا رَجَعَ أحد بِمِثْلِهَا فَيَقُولُونَ لَو أدخلتنا النَّار قبل أَن ترينا مَا أريتنا منْ ثوابك وَمَا أَعدَدْت فِيهَا لأوليائك كَانَ أَهْون علينا قَالَ ذَاك أردْت بكم كُنْتم إِذا خلوتم بِي بارزتموني بالعظائم وَإِذَا لَقِيتُم النَّاس لقيتموهم مخبتين تراؤون النّاس بِخِلَاف مَا تعطوني فِي قُلُوبكُمْ هبتم النّاس وَلم تهابوني أجللتم النّاس وَلم تجلوني وتركتم للنَّاس ولَمْ تتركوا لي فاليوم أذيقكم الْعَذَاب مَعَ مَا حرمتكم مِنَ الثَّوَاب.
قَالَ ابْن حَبَّان: بَاطِلٌ لَا أَصْلَ لَهُ وأَبُو جُنَادَة حُصَيْن بْن الْمخَارِق يضع (قلت) أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب منْ طرق عَنْ عَمْرو بْن زُرَارَة وأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ منْ طَرِيقه ومِنْ طَرِيق هَاشم بْن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن خَيْثَمَة الْهِلَالِي عَنْ أَبِي جُنَادَة ولَمْ ينْفَرد بِهِ أَبُو جُنَادَة فقد أَخْرَجَهُ ابْن النجار فِي تَارِيخ بَغْدَاد قَالَ أَخْبرنِي أَبُو بَكْر عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الخباز الْمقري أَنْبَأنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن بكروس حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن الحاجي المرزقي حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عَليّ بْن عُبَيْد اللَّه بْن الْمهْدي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عُبَيْد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أبي مُسْلِم الفرصي حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن يَزِيد الريَاحي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن أَبِي الْعَوَّام أَبِي أَحْمَد بْن يَزِيد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مَيْمُون الهدادي عَنِ الْأَعْمَشُ بِهِ واللَّه أعلم.
(ابْن عدي) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن الْفُرَات حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن الْجراح حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن عمر عَن أَبِي حَازِم عَن سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ مَرْفُوعًا: إِذَا اغْتَابَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَسْتَغْفِرِ اللَّهَ فَإِنَّهَا كَفَّارَةٌ لَهُ.
قَالَ ابْن عَدِيّ: وَضعه سُلَيْمَان عَلَى أَبِي حَازِم.
(ابْن أَبِي الدُّنْيَا) فِي الصمت حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيدة بْن عَبْد الْوَارِث بْن عَبْد الصَّمد حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَنْبَسَة بْن عَبْد الرَّحْمَن الْقُرَشِيّ عَنْ خَالِد بْن يَزِيد الْيَمَانِيّ عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: كَفَّارَة من اغْتَبْته أَنْ تَسْتَغْفِرَ لَهُ.
عَنْبَسَة مَتْرُوك (قلت) أَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب منْ طَرِيق عَنْبَسَة بِهِ وقَالَ هَذَا الْإِسْنَاد ضَعِيف وَكَذَا اقْتصر الْعِرَاقِيّ فِي تَخْرِيج الْإِحْيَاء عَلَى تَضْعِيفه واللَّه أَعْلَم.
(ابْن أَبِي الدُّنْيَا) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عَبَّاس بْن عِيسَى العَطَّار حَدَّثَنَا حَفْص بْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute