للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

نُعَيم حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن عَلِيّ اليقطيني حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُعَاذ بْن عِيسَى بْن درار ليروى حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد اللَّه الجويباري حَدَّثَنَا وَكِيع عَنْ مسعر عَنْ حبيب بْن أَبِي ثَابِت عَنْ زَيْد بْن وَهْب عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ مَرْفُوعا: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جِيءَ بِالتَّوْبَةِ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ وَأَطْيَبِ رِيحٍ فَلا يَجِدُ رِيحَهَا إِلا مُؤْمِنٌ فَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا وَيْلَتَاهُ أَتَاكَ هَؤُلاءِ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ يَجدونَ ريحًا طيبَة وَلا يَجِدُهَا فَتُكَلِّمُهُمُ التَّوْبَةُ فَتَقُولُ لَوْ قَبِلْتُمُونِي فِي الدُّنْيَا لأَطَبْتُ رِيحَكُمُ الْيَوْمَ فَيَقُولُ الْكَافِرُ أَنَا أَقْبَلُكِ الآنَ فَيُنَادِي مَلَكٌ مِنَ السَّمَاءِ لَوْ أَتَيْتُمْ بِالدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَكُلِّ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ وَكُلِّ شَيْءٍ كَانَ فِي الدُّنْيَا مَا قُبِلَ مِنْكُمْ تَوْبَةٌ فَتَتَبَرَّأُ مِنْهُمُ التَّوْبَةُ وَالْمَلائِكَةُ وَتَجِيءُ الْخَزَنَةُ فَمَنْ شَمَّتْ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً تَرَكَتْهُ وَمَنْ لَمْ تَشُمَّ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً أَلْقَتْهُ فِي النَّارِ، مَوْضُوع.

آفته الجويباري وروى إِسْمَاعِيل ابْن يَحْيَى التَّمِيمِيّ عَنْ مِسْعَر نَحوه وإِسْمَاعِيل كَذَّاب.

(العُقَيْليّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل الصَّائِغ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر حَدَّثَنَا عِيسَى بْن شُعَيْب بْن ثَوْبَان عَنْ فليح عُبَيْد بْن أَبِي عُبَيْد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ الله الْعَتَمَةَ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَإِذَا امْرَأَةٌ عِنْدَ بَابِي فَسَلَّمْتُ ثُمَّ فَتَحْتُ فَدَخَلْتُ فَبَيْنَا أَنَا فِي مَسْجِدِي أُصَلِّي إِذْ نَقَرَتِ الْبَابَ فَأَذِنْتُ لَهَا فَدخلت فَقَالَت إِنِّي جِئْتُ إِلَيْكَ أَسْأَلُكَ عَنْ عَمَلٍ عَمِلْتُهُ هَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ إِنِّي زَنَيْتُ وَوَلَدْتُ وَقَتَلْتُهُ فَقُلْتُ لَهَا لَا وَلا نُعْمَةَ عَيْنٍ وَلا كَرَامَةَ فَقَامَتْ وَهِيَ تَدْعى بِالْحَسْرَةِ وَهِيَ تَقُولُ وَاحَسْرَتَاهُ أَخُلِقَ هَذَا الْحُسْنُ لِلنَّارِ ثُمَّ صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِي الصُّبْحَ مِنْ تِلْكَ اللَّيْلَةِ ثُمَّ جَلَسْنَا نَنْتَظِرُ الإِذْنَ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا فَدَخَلْنَا ثُمَّ خَرَجَ مَنْ كَانَ معي وَتَخَلَّفت فَقَالَ مَالك يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَلَكَ حَاجَةٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّيْتُ مَعَكَ الْبَارِحَةَ الْعَتَمَةَ ثُمَّ انْصَرَفْتُ فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ مَا قَالَتِ الْمَرْأَةُ قَالَ مَا قُلْتَ لَهَا قُلْتُ لَا وَلا نُعْمَةَ عَيْنٍ وَلا كَرَامَةَ فَقَالَ بِئْسَ مَا قُلْتَ لَهَا أما كنت تقْرَأ بِهَذِهِ الآيَةَ {وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ الله إِلَهًا آخر} الآيَةَ، فَخَرَجْتُ فَلَمْ أَتْرُكْ فِي الْمَدِينَةِ خَبًّا وَلا دَارًا إِلا وقفت عَلَيْهَا قلت إِنْ تَكُنْ فِيكُمُ الْمَرْأَةُ الَّتِي جَاءَتْ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ الْبَارِحَةَ فَلْتَأْتِنِي وَلِتُبْشِرْ فَلَمَّا صَلَّيْتُ الْعَتَمَةَ إِذَا هِيَ عِنْدَ بَابِي فَقُلْتُ لَهَا أَبْشِرِي فَإِنِّي دَخَلْتُ عَلَى رَسُول الله فَذَكَرْتُ لَهُ مَا قُلْتِ وَمَا قلت لَك فَقَالَ بئْسَمَا قُلْتَ لَهَا أَمَا كُنْتَ تَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهَا فَخَرَّتْ سَاجِدَةً وَقَالَتِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ لِي مَخْرَجًا وَتَوْبَةً مِمَّا عَمِلْتُ وَإِنِّي تُبْتُ مِمَّا عَمِلْتُ: لَا يَصِّح قَالَ العُقَيْليّ عِيسَى لَا يُتَابع على حَدِيثه هُنَا وَعبيد مَجْهُول.

(أَبُو نُعَيم) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمُفِيد حَدَّثَنَا مُوسَى بْن هَارُون ومُحَمَّد بْن اللَّيْث الْجَوْهَرِي قَالَا حَدَّثَنَا سليم بْن مَنْصُور بْن عمار حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا المُنْكَدِر بْن مُحَمَّد المُنْكَدِر عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِر أَن فَتى مِنَ الأَنْصَار يُقَالُ لَهُ ثَعْلَبَة بْن

<<  <  ج: ص:  >  >>