عُمَر بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِسْرَائِيل عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ مَسْرُوق بْن الأجدع عَنْ بِلالٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: أَطْعِمْنَا يَا بِلالُ غِذَاءً فَقَبَضْتُ لَهُ قَبْضَاتٍ فَقَالَ زِدْنَا يَا بِلالُ فَزِدْتُهُ ثَلاثًا فَقُلْتُ لَمْ يَبْقَ شَيْءٌ إِلا شَيْءٌ ادَّخَرْتُهُ للنَّبِي فَقَالَ: أَنْفِقْ يَا بِلالُ وَلا تخش منْ ذِي الْعَرْش إقلالا.
وقَالَ الْحَاكِم حَدَّثَنَا أَبُو عَليّ الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الْحَافِظ حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُوسَى بْن خلف الرسفني حَدَّثَنَا أَبُو فَرْوَة يزِيد بْن مُحَمَّد الرهاوي حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ يَعْنِي يَزِيد بْن سِنَان عَن عَطاء بْن أَبِي رَبَاح عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنِ بِلَال أَن النَّبِي قَالَ: يَا بِلالُ الْقَ اللَّهَ فَقِيرًا وَلا تَلْقَهُ غَنِيًّا قلت وَكَيْفَ لِي بِذَلِكَ.
قَالَ: إِذَا رُزِقْتَ فَلا تَمْنَعْ قلت وَكَيْفَ لِي بذَلِكَ قَالَ هُوَ ذَاكَ وَإِلا فَالنَّارُ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصَّائِغ المكّيّ حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن عَليّ الْحلْوانِي حَدَّثَنَا عِمْرَانَ بْن أبان حَدَّثَنَا طَلْحَة بْن زَيْد عَنْ يَزِيد عَن سِنَان عَنْ أَبِي الْمُبَارَك عَنْ أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ عَنْ بِلالٍ بِهِ.
قَالَ وبإسناده قَالَ: دخل النَّبِي وَعِنْدِي شَيْء منْ تمر فَقَالَ مَا هَذَا فَقلت ادخرته لشأننا فَقَالَ أما نَخَاف أَن ترى لَهُ بخارًا فِي جَهَنَّم.
وقَالَ ابْن عَسَاكِر أَنْبَأَنَا إِسْمَاعِيل الخبري أَنْبَأنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السّلمِيّ أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن حَفْص الْهَرَوِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْوَاحِد بْن الْعَبَّاس حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الْحمال سَمِعْتُ أَبَا بَكْر الشبكي يَقُولُ حَدَّثَنَا مَهْدِيّ الْمَصْرِيّ حَدَّثَنَا عَمْرو بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا صَدَقَة بْن عَبْد الله عَن طَلْحَة بْن يَزِيد عَنْ أَبِي فَرْوَة الرهاوي عَن عَطاء عَن أبي سَعِيد قَالَ قَالَ رَسُول الله لِبلَال: الق اللَّه فَقِيرا وَلَا تلقه غَنِيا قَالَ يَا رَسُول اللَّه كَيفَ لي بِذَلِك قَالَ مَا سُئِلت فَلَا تمنع وَمَا رزقت فَلَا تخبأ قَالَ يَا رَسُول اللَّه كَيفَ بِذَلِك قَالَ هُوَ ذَاكَ وَإِلا فَالنَّارُ.
وَقَالَ أَبُو طَاهِر المخلص حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل بْن ضَمْرَة الأحمسي.
حَدَّثَنَا مفضل بْن صَالح الأَسَديّ حَدَّثَنِي سُلَيْمَان الْأَعْمَشُ عَن طَلْحَة بن الْمصرف الياهي عَنْ مَسْرُوق بْن الأجدع عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أطعمنَا قَالَ مَا عِنْدِي إِلَّا صَبر منْ تمر خبأته لَك قَالَ مَا تخشى أَن يخسف اللَّه بِهِ فِي نَار جَهَنَّم أَنْفِقْ يَا بِلالُ وَلا تَخْشَ منْ ذِي الْعَرْش إقلالا.
أَخْرَجَهُ الْحَكِيم فِي نوادره والبَيْهَقيّ فِي شعب الْإِيمَان ثُمّ إِن هَذِهِ الْأَحَادِيث كَانَتْ فِي صدر الْإِسْلَام حِين كَانَ الادخار مَمْنُوعًا والضيافة وَاجِبَة ثمَّ نسخ الْآن إِنَّمَا يدْخل الدخيل عَلَى كثير مِنَ النّاس لعدم علمهمْ بالنسخ واللَّه أعلم (الْخَطِيب) أَنبأَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute