للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

عَلِيّ بْن أبي عَليّ الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُبَيْد الله بْن الشخير حَدَّثَنَا دَاوُد بْن سُلَيْمَان بن حبدل الهَمْدانِّي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن حَرْب حَدثنَا أَبُو مُعَاوِيَة عَن مُعَاوِيَة عَن مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر بْن عَبْد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله لِرَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ: كَيْفَ تُفْلِحُ وَالدُّنْيَا أحب إِلَيْك من أحن النَّاسِ عَلَيْك.

قَالَ الْخَطِيب: لَا أَعْلَم رَوَاهُ غَيْر دَاوُد بِهَذَا الْإِسْنَاد وَرِجَاله ثِقَات سَوَاء وَالْحمل فِيهِ عَلَيْه.

(الْخَطِيب) أَنْبَأَنَا عَبْد الْبَاقِي بْن قَانِع حَدَّثَنِي عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن الْمروزِي الْبَزَّار حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن بشر حَدَّثَنَا سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنِ الْأَعْمَش عَن أَبِي وَائِل عَنِ حُذَيْفَة عَن النَّبِي قَالَ: مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ.

لَا يَصِّح إِسْحَاق كَذَّاب يضع (قلت) أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ إِسْحَاق عدم وأظن الْخَبَر مَوْضُوعا انْتهى وَلَهُ شَاهد قَالَ ابْن النَّجّار كتب إليَّ أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن الْحَسَن الريعي أَنْبَأَنَا القَاضِي أَبُو المظفَّر مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن الْحُسَيْن الشَّيْبَانِيّ الطَّبَرِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد اللَّه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد الْمقري الْبَغْدَادِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن عَبْد الرَّحْمَن السمجاني حَدَّثَنَا أَبُو سهل أَحْمَد بْن عَلِيّ البارودي حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه الْحُسَيْن بْن الْحَسَن الْحَلِيمِيّ حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْهَيْثَم بْن إِسْمَاعِيل حَدثنَا أَبُو همام الْوَلِيد بْن شُجَاع حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن زُبَيْد الأيامي عَنْ أبان عَنْ أَنَسٍ أَن النَّبِي قَالَ مَنْ أَصْبَحَ وَأَكْثَرُ هَمِّهِ غَيْرُ اللَّهِ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ وَمَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.

وقَالَ المخلص حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هَارُون حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن عُمَر الأقطع حَدَّثَنَا وَهْب بْن رَاشد عَنْ فرقد السنجي عَنْ أَنَس قَالَ قَالَ رَسُول اللَّه: منْ أصبح وهمه غَيْر اللَّه فَلَيْس مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ وَمَنْ أصبح لَا يهتم بِالْمُسْلِمين فَلَيْس مِنْهُم.

أَخْرَجَهُ ابْن النَّجّار أَيْضا أَنْبَأنَا عَبْد الْوَهَّاب بْن عَليّ الْأمين أَنْبَأَنَا أَبُو الْعَبَّاس بْن الطلابة أَنْبَأَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عَلِيّ الأَنْماطيّ أَنْبَأَنَا المخلص بِهِ.

وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم بْن بَشرَان فِي أَمَالِيهِ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن عَبْد الْبَاقِي بْن قَانِع حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا ابْن بشر حَدَّثَنَا مقَاتل بْن سُلَيْمَان عَنْ حَمَّاد عَنْ إِبْرَاهِيم عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن يَزِيد عَنِ ابْن مَسْعُود مَرْفُوعًا بِمثل حَدِيث أَنَس أَخْرَجَهُ الْحَاكِم وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ إِسْحَاق وَمُقَاتِل ليسَا بثقتين وَلَا صَادِقين.

وقَالَ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط حَدثنَا أَحْمد بن خُلَيْد حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَة حَدَّثَنَا يَزِيد بْن رَبِيعَة عَنِ ابْن أَبِي الْأَشْعَث الصناني عَنْ أَبِي عُثْمَان النَّهْدِيّ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: مَنْ أَصْبَحَ وَهَمُّهُ الدُّنْيَا فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ وَمَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِالْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ.

وقَالَ هَنَاد بْن السرى فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>