سَعِيد بِهِ.
وأمّا حَدِيث أَبِي أُمَامَة فَإنَّهُ بمفرده عَلَى شَرط الْحَسَن وَعبد اللَّه بْن صَالح لَا بَأْس بِهِ وَلِلْحَدِيثِ طَرِيق آخر عَنْ ثَوْبَان قَالَ ابْن جرير فِي تَفْسِيره حَدَّثَنَا أَبُو شُرَحْبيل الْحِمصِي حَدَّثَنَا سُلَيْمَان بْن سَلَمَة حَدَّثَنَا الْمُؤمن بْن سَعِيد بْن يُوسُف الرَّحبِي حَدَّثَنَا أَبُو المعلي أَسد بْن ودَاعَة الطَّائِي حَدَّثَنَا وَهْب بْن مُنَبّه عَنْ طَاوس بْن كيسَان عَنْ ثَوْبَان قَالَ قَالَ رَسُول الله: احْذَرُوا فراسة الْمُؤمن فَإنَّهُ ينظر بِنور اللَّه.
وَمن شواهده بِالْمَعْنَى مَا أَخْرَجَهُ الْبَزَّار وأَبُو نُعَيم وَابْن جرير وَابْن السّني وأَبُو نُعَيم فِي الطِّبّ منْ طَرِيق أَبِي بشر بْن المزاق عَنْ ثَابت عَن أَنَسٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِن للَّه عَزَّ وَجَلّ عبادًا يعْرفُونَ النّاس بالتوسم.
واللَّه أَعْلَم.
(الطَّبَرَانِيّ) حَدثنَا مُحَمَّد بن الجزر الطَّبَرَانِيّ حَدَّثَنَا سَعِيد بْن أَبِي زيدون حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن هَارُون الصُّورِي حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيّ عَنِ الزُّهْرِيّ عَن نَافِع عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: خِيَارُ أُمَّتِي فِي كُلِّ قَرْنٍ خَمْسمِائَة والأبدال أَرْبَعُونَ فَلَا الْخَمْسمِائَةِ يَنْقُصُونَ وَلا الأَرْبَعُونَ كُلَّمَا مَاتَ رجل أبدل الله من الْخَمْسمِائَةِ مَكَانَهُ وَأَدْخَلَ مِنَ الأَرْبَعِينَ مَكَانَهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ دُلَّنَا عَلَى أَعْمَالِهِمْ قَالَ يَعْفُونَ عَمَّنْ ظَلَمَهُمْ وَيُحْسِنُونَ إِلَى مَنْ أَسَاءَ إِلَيْهِمْ وَيَتَوَاسَوْنَ فِيمَا أَتَاهُمْ.
لَا يَصِّح فِيهِ منْ لَا يعرف.
(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن المسيِّب حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مَرْزُوق حَدَّثَنَا عَبْد الوهَّاب بْن عَطَاء الْخفاف عَنْ مُحَمَّد بْن عَمْرو عَن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا: لَنْ تَخْلُوَ الأَرْضُ مِنْ ثَلاثِينَ مِثْلِ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلِ الرَّحْمَنِ بِهِمْ يُعَافَوْنَ وَبِهِمْ يُرْزَقُونَ وَبِهِمْ يُمْطَرُونَ.
عَبْد الوهَّاب ضَعِيف.
وَابْن مَرْزُوق يضع (الطَّبَرَانِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن السّري الْقَنْطَرِي حَدَّثَنَا قَيْس بْن إِبْرَاهِيم بْن قَيْس السامري حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن يَحْيَى بْن الأرمني حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن عمَارَة حَدَّثَنَا الْمعَافي بْن عمرَان عَنْ سُفْيَان الثَّوْريّ عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَنِ الْأسود عَنْ عَبْدِ اللَّهِ مَرْفُوعًا: إِنَّ لِلَّهِ فِي الْخَلْقِ ثلثمِائة قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ آدَمَ وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ أَرْبَعُونَ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مُوسَى وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ سَبْعَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ إِبْرَاهِيمَ وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ خَمْسَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ جِبْرِيلَ وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ ثَلاثَةٌ قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبِ مِيكَائِيلَ وَلِلَّهِ فِي الْخَلْقِ وَاحِدٌ قَلْبُهُ عَلَى قَلْبِ إِسْرَافِيلَ فَإِذَا مَاتَ الْوَاحِدُ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ الثَّلاثَةِ وَإِذَا مَاتَ مِنَ الثَّلاثَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ الْخَمْسَةِ وَإِذَا مَاتَ مِنَ الْخَمْسَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ السَّبْعَةِ وَإِذَا مَاتَ مِنَ السَّبْعَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ الأَرْبَعِينَ وَإِذَا مَاتَ مِنَ الأَرْبَعِينَ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ السَّبْعَةِ وَإِذَا مَاتَ مِنَ السَّبْعَةِ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ من الْأَرْبَعين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute