وَإِذَا مَاتَ مِنَ الأَرْبَعِينَ أَبْدَلَ الله مَكَانَهُ من الثلثمائة وَإِذا مَاتَ من الثلثمائة أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ مِنَ الْعَامَّةِ فِيهِمْ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُمْطِرُ وَيَدْفَعُ الْبَلاءَ قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ كَيْفَ بِهِمْ يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ لأَنَّهُمْ يَسْأَلُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِكْثَارَ الأُمَمِ فَيَكْثُرُونَ وَيَدْعُونَ عَلَى الْجَبَابِرَةِ فَيَقْصُرُونَ وَيَسْتَسْقُونَ فَيُسْقَوْنَ وَيَسْأَلُونَ فَتَنْبُتُ لَهُمُ الأَرْضُ وَيَدْعُونَ فَيدْفَع بهم أَنْوَاع الْبَلاءُ: فِيهِ مَجَاهِيل (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن زُهَيْر بْن الْفَضْل الْأَيْلِي حَدَّثَنَا الْعَلاء بْن يَزِيد عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: الْبُدَلاءُ أَرْبَعُونَ اثْنَانِ وَعِشْرُونَ بِالشَّامِ وَثَمَانِيَةَ عَشَرَ بِالْعِرَاقِ كُلَّمَا مَاتَ وَاحِدٌ مِنْهُمْ أَبْدَلَ اللَّهُ مَكَانَهُ لِلسَّاعَةِ فَإِذَا جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُبِضُوا كُلُّهُمْ فَعِنْدَ ذَلِكَ تَقُومُ السَّاعَةُ.
الْعَلاء رَوَى عَنْ أَنَس نُسْخَة مَوْضُوعَة.
(الْحَسَن) بْن مُحَمَّد الخلَّال حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر بْن شَاذان حَدَّثَنَا عُمَر بْن مُحَمَّد الصّابونيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا أَبُو عُمَر الغداني حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَة الْخُرَاسَانِي عَنْ عَطَاء عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: الأَبْدَالُ أَرْبَعُونَ رَجُلا وَأَرْبَعُونَ امْرَأَةً كُلَّمَا مَاتَ رَجُلٌ بَدَّلَ اللَّهُ مَكَانَهُ رَجُلا وَكُلَّمَا مَاتَتِ امْرَأَةٌ بَدَّلَ اللَّهُ مَكَانَهَا امْرَأَة فِيهِ مجاهل (قُلْتُ) لحَدِيث أَنَس طَرِيق ثَالِث أَخْرَجَهُ ابْن لال فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق منْ طَرِيق الْحَسَن عَنْهُ ورابع أَخْرَجَهُ ابْن عَسَاكِر من طَرِيق يَزِيد الرِّقاشي عَنْهُ وخامس أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من طَرِيق عَنْهُ وَلِحَدِيث ابْن مَسْعُود طَرِيق ثَان أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ وأَبُو نُعَيم من طَرِيق ثَان أخرجه الْحَلَال فِي كرامات الْأَوْلِيَاء منْ طَرِيق ابْن السلمان عَنْ أَبِيهِ عَنْهُ، وَقَدْ ورد ذكر الأبدال أَيْضا منْ حَدِيث عَليّ أَخْرَجَهُ أَحْمَد فِي مُسْنده وَسَنَده حسن وَلَهُ عَنْهُ طرق مُتعَدِّدَة وَمن حَدِيث عبَادَة بْن الصَّامِت أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَسَنَده حسن ومِنْ حَدِيث عون بْن مَالك أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ ومِنْ حَدِيث مُعَاذ بْن جبل أَخْرَجَهُ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن السُّلَمِيّ فِي كتاب سنَن الصُّوفِيَّة ومِنْ حَدِيث أَبِي الدَّرْدَاء أخرجه الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول وَمن حَدِيث أبي هُرَيْرَةَ أَخْرَجَهُ ابْن حَبَّان فِي الضُّعَفَاء والخلَّال فِي كرامات الْأَوْلِيَاء، ومِنْ حَدِيث أَبِي سَعِيد الْخُدْرِيّ أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي شعب الْإِيمَان ومِنْ حَدِيث أم سَلَمَة أَخْرَجَهُ أَحْمَد وَابْن أَبِي شَيْبَة وأَبُو دَاوُد فِي سنَنه وَالْحَاكِم والبَيْهَقيّ ومِنْ مُرْسل الْحَسَن أَخْرَجَهُ ابْن أَبِي الدُّنْيَا فِي كتاب السخاء والحكيم التِّرمِذيّ والبَيْهَقيّ فِي الشّعب ومِنْ مُرْسل عَطَاء أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُد ومِنْ مُرْسل بَكْر بْن خُنَيْس أَخْرَجَهُ ابْن أَبِي الدُّنْيَا فِي كتاب الْأَوْلِيَاء وَورد عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب مَوْقُوفا أَخْرَجَهُ ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه وَعَن حُذَيْفة بْن الْيَمَان مَوْقُوفا أَخْرَجَهُ الْحَكِيم التِّرْمِذِيّ فِي نَوَادِر الْأُصُول وَعَن ابْن عَبَّاس مَوْقُوفا أَخْرَجَهُ أَحْمَد فِي الزّهْد وَقَدْ جمعت طرق هَذِهِ الْأَحَادِيث كلهَا فِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute