تأليف مُسْتَقل فأغنى عَنْ سوقها هُنَا واللَّه أَعْلَم.
(ابْن شاهين) ، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن مَخْزُوم أَنْبَأَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْملك بْن عَبْد ربه الطَّائِي حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُف حَدَّثَنَا أبان عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: عَلَى أَحَدِكُمْ أَنْ يُنَشِّطَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ بِالصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَالصَّدَقَةِ وَالْجِهَادِ وَالْحَجِّ يَقُولُ أَنَا صَائِمٌ وَأَنَا أَقُومُ اللَّيْلَ كَذَا وَكَذَا وَأَنَا حَاجٌّ وَقَدْ أَدَّيْتُ فَرِيضَةَ الإِسْلامِ وَأَنَا مُجَاهِدٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُرَغِّبُ أَخَاهُ وَيُنَشِّطُهُ بِذَلِكَ.
مَوْضُوع.
أبان نِهَايَة فِي الضعْف وأَبُو يُوسُف مَجْهُول (الْخَطِيب) حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن يُوسُف الهَمْدانِّي أَنْبَأنَا أَبُو نصر أَحْمَد بْن الْحُسَيْن المراحيلي أَنْبَأَنَا خَلَف بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا مُوسَى بْن أَفْلح حَدَّثَنَا نصر بْن المُغِيرَة أَنْبَأَنَا عِيسَى بْن مُوسَى بْن غُنْجَار عَنْ إِسْمَاعِيل بْن أَبِي زِيَاد عَنْ أبان بْن أَبِي عَيَّاش عَنْ أَنَس مَرْفُوعًا: التَّحَدُّثُ مِنَ الْعَمَلِ أَشَدُّ مِنَ الْعَمَلِ، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ ذَلِكَ، قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ مِنْ أُمَّتِي يَعْمَلُ فِي السِّرِّ فَإِذَا حَدَّثَ بِهِ نُسِخَ مِنَ السِّرِّ إِلَى الْعَلانِيَةِ فَإِذَا أُعْجِبَ بِهِ نُسِخَ مِنَ الْعَلانِيَةِ إِلَى الرِّيَاءِ فَيَبْطُلُ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ.
لَا يَصِّح أبان ضَعِيف جدا وإِسْمَاعِيل كَذَّاب وَإِنَّمَا يرْوى نَحوه عَنِ الثَّوْرِيّ (قُلْتُ) لَهُ شَاهد أَخْرَجَهُ البَيْهَقيّ فِي الشّعب عَنْ أَبِي الدَّرْدَاء قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِن الاتقاء عَلَى الْعَمَل أَشد مِنَ الْعَمَل إِن الرجل ليعْمَل الْعَمَل فَيكْتب لَهُ عمل سبعين ضعفا فَلَا يزَال بِهِ الشَّيْطَان حَتَّى يذكرهُ للنَّاس ويعلنه فَيكْتب عَلَانيَة ويمحى تَضْعِيف أجره كُله ثُمّ لَا يزَال بِهِ الشَّيْطَان حَتَّى يذكرهُ للنَّاس الثَّانِيَة وَيجب أَن يذكر ويحمد عَلَيْه فيمحى مِنَ الْعَلَانِيَة وَيكْتب رِيَاء فاتقى الله امرء صَادِق فِي دينه وَإِن الرِّيَاء شرك.
وقَالَ الدَّيلميّ أَنْبَأَنَا هَنَاد أَنْبَأَنَا أَبُو مَسْعُود البَجَليّ أَنْبَأَنَا السّلمِيّ مُحَمَّد بْن يَزِيد الْعدْل حَدَّثَنَا يُوسُف بْن مُوسَى المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن عُثْمَان حَدَّثَنَا بَقِيَّة بْن الْوَلِيد عَنْ سَلام عَنْ صَدَقَة عَنْ زَيْد بْن أسلم عَنِ الْحَسَن عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ قَالَ رَسُول الله: الاتقاء عَلَى الْعَمَل أَشد مِنَ الْعَمَلِ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلا سِرًّا فَلا يَزَالُ بِهِ الشَّيْطَانُ حَتَّى يتَكَلَّم بِهِ فيمح مِنَ السِّرِّ وَيُكْتَبُ عَلانِيَةً فَإِنْ عَادَ فَتَكَلَّمَ الثَّانِيَةَ مُحِيَ مِنَ الْعَلانِيَةِ وَكُتِبَ رِيَاءً واللَّه أَعْلَم.
(الْحَاكِم) حَدَّثَنَا أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد الْقَاسِم الْعَتكِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن أَشْرَس حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سَعِيد الْهَرَوِيّ حَدثنَا إِسْحَاق بن نجيح حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن عُمَر بْن عَبْد الْعَزِيز عَنْ ثَوْر بْن يزِيد عَن خَالِد بْن مَعْدَان قَالَ قُلْتُ لِمعَاذ بْن جبل حَدَّثَنِي حَدِيثا سَمِعْتُهُ منْ رَسُول الله: ثُمّ حفظته فَذَكرته كُلّ يَوْم قَالَ: نعم ثُمّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُول الله يَقُول وَأَنا رديفه وَنحن لنسير إِذا رفع بَصَره إِلَى السَّمَاء فَقَالَ: الْحَمد للَّه الَّذِي يقْضِي فِي خلقه مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute