وبدلا وغيرا، وَقَدْ رَوَى منْ طَرِيق مظلم فِيهِ مَجَاهِيل وَفِيه زيادات ونقصان (قُلْتُ) قَالَ أَبُو نُعَيم حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِم عبد اللَّه بْن الْحُسَيْن بْن بَالَوَيْهِ ومُحَمَّد بْن عَبْد البديع الْحَافِظ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن سَعِيد حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن دَاوُد الْبَلْخِي حَدَّثَنَا شَقِيق بْن إِبْرَاهِيم الْبَلْخِيّ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أدهم عَنْ مُوسَى بْن عَبْد اللَّه عَن أويس الْقَرنِي عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب عَن عَليّ بْن أَبِي طَالب عَن النَّبِي قَالَ: مَنْ دَعَا بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَنْ دَعَا بِهَا ثُمَّ نَامَ بَعَثَ اللَّهُ بِكُلِّ حَرْفٍ مِنْهَا سَبْعمِائة ألف من الروحانيين وُجُوهُهُمْ أَحْسَنُ مِنَ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ سَبْعُونَ أَلْفًا يَسْتَغْفِرُونَ لَهُ وَيَدْعُونَ وَيَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَاتِ وَيَمْحُونَ عَنْهُ السَّيِّئَاتِ وَيَرْفَعُونَ لَهُ الدَّرَجَاتِ وَالدُّعَاءُ اللَّهُمَّ إِنَّكَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَخَالِقٌ لَا تُغْلَبُ وَبَصِيرٌ لَا تَرْتَابُ وَمُجِيبٌ لَا تَسْأَمُ وَجَبَّارٌ لَا تُكْلَمُ وَعَظِيمٌ لَا تُرَامُ وَعَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ وَقَوِيٌّ لَا تَضْعُفُ وَعَظِيمٌ لَا تُوصَفُ وَوَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ وَعَدْلٌ لَا تَحِيفُ وَحَكِيم لَا تَجُورُ وَمَنِيعٌ لَا تُقْهَرُ وَمَعْرُوفٌ لَا تُنْكَرُ وَوَكِيلٌ لَا تُخَالَفُ وَغَالِبٌ لَا تُغْلَبُ وَوَلِيٌّ لَا تَسْأَمُ وَفَرْدٌ لَا تَسْتَشِيرُ وَوَهَّابٌ لَا تَمَلُّ وَسَرِيعٌ لَا تَذْهَلُ وَجَوَادٌ لَا تَبْخَلُ وَعَزِيزٌ لَا تَذِلُّ وَحَافِظٌ لَا تَغْفُلُ وَدَائِمٌ لَا تَفْنَى وَبَاقٍ لَا تَبْلَى وَوَاحِدٌ لَا تُشَبَّهُ وَغَنِيٌّ لَا تُنَازَعُ يَا كَرِيمُ الْجَوَادُ الْمُكْرِمُ يَا قَدِيرُ الْمُجِيبُ الْمُتَعَالُ يَا خَلِيلُ الْجَلِيلُ الْمُتَجَلِّلُ يَا سَلامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْوَهَّابُ الْجَبَّارُ الْمُتَجَبِّرُ يَا طَاهِرُ الطَّهِرُ الْمُتَطَهِّرُ يَا قَادِرُ الْقَادِرُ الْمُقْتَدِرُ يَا عَزِيزُ الْمُعِزُّ الْمُعْتَزُّ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ثُمَّ ادْع بهَا شِئْتَ اسْتَجَابَ لَكَ قَالَ أَبُو نُعَيم كَذَا وَرَوَاهُ الْحُسَيْن عَنْ شَقِيق عَنْ إِبْرَاهِيم رَوَاهُ سُلَيْمَان بْن عِيسَى عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بِزِيَادَة أَلْفَاظ وَخلاف فِي الْإِسْنَاد حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن أَحْمَد الْمُفِيد حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن يَحْيَى بْن عبد اللَّه بْن سُفْيَان الثَّقَفيّ الْكُوفِي حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيّ بْن عَبْد اللَّه الْوزان حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد عِمْرَانَ بْن سهل حَدَّثَنَا سَلْمّان بْن عِيسَى عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد عَنْ مُوسَى بْن يَزِيد عَنْ أويس الْقَرنِي عَنْ عُمَر بْن الخَطَّاب وعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَا قَالَ رَسُول الله: مَنْ دَعَا اللَّهَ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ اسْتَجَابَ اللَّهُ لَهُ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَوْ دُعِيَ بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ عَلَى صَفَائِحِ الْحَدِيدِ لَذَابَتْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ دُعِيَ بِهَا عَلَى مَاءٍ جَارٍ لَسَكَنَ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ إِنَّهُ مَنْ بَلَغَ إِلَيْهِ الْجُوعُ وَالْعَطَشُ ثمَّ دعِي بِهَذِهِ الأَسْمَاءِ أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ وَلَوْ دُعِيَ بِهِ عَلَى جَبَلٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ أَلانَ اللَّهُ لَهُ شِعْبَ الْجَبَلِ حَتَّى يَسْلُكَهُ فِيهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُرِيدُهُ وَإِنْ دُعِيَ بِهِ عَلَى مَجْنُونٍ أَفَاقَ مِنَ جُنُونِهِ وَإِنْ دُعِيَ بِهِ عَلَى امْرَأَةٍ قَدْ عَسُرَ عَلَيْهَا وَلَدُهَا هَوَّنَ اللَّهُ عَلَيْهَا وَلَوْ أَنَّ رَجُلا دعِي بِهِ وَالْمَدِينَةُ تَحْتَرِقُ وَفِيهَا مَنْزِلُهُ أَنْجَاهُ اللَّهُ تَعَالَى وَلَمْ يَحْتَرِقْ منزله وَإِن دعى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً مِنْ لَيَالِي الْجُمُعَةِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ كُلَّ ذَنْبٍ بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَو أَنه رجلا دعى على سُلْطَان جَائِر
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute