مَنْ شَهِدَهُ وَيَغْتَابُ مَنْ غَابَ عَنْهُ وَيَشْمَتُ بِالْمُصِيبَةِ يَا عَلِيُّ وَلِلْمُرَائِي ثَلاثَ عَلامَاتٍ يَكْسَلُ عَنِ الصَّلاةِ إِذَا كَانَ وَحْدَهُ وَيَنْشَطُ لَهَا إِذا كَانَ عِنْده وَيجب أَنْ يُحْمَدَ فِي جَمِيعِ أُمُورِهِ وللظالم ثَلَاث عَلَامَات يقصر مَنْ دُونَهُ بِالْغَلَبَةِ وَمَنْ فَوْقَهُ بِالْمَعْصِيَةِ وَيُظَاهِرُ لِلظَّلَمَةِ يَا عَلِيُّ وَلِلْمُنَافِقِ ثَلاثُ عَلامَاتٍ إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ وَإِذَا ائْتُمِنَ خَانَ وَلِلْكَسْلانِ ثَلاثُ عَلامَاتٍ يَتَوَانَى حَتَّى يُفَرِّطَ وَيُفَرِّطُ حَتَّى يُضَيِّعَ وَيُضَيِّعُ حَتَّى يَأْثَمَ يَا عَلِيُّ وَلَيْسَ لِلْعَاقِلِ أَنْ يَكُونَ شَاخِصًا إِلا فِي ثَلاثِ خِصَالٍ مَرَمَّةٍ لِمَعَاشِهِ أَوْ خَطْرَةٍ لِمَعَادِهِ أَوْ لَذَّةٍ فِي غَيْرِ مُحَرَّمٍ قَالَهُ وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْوَرَثَةِ إِلَى آخِرِهَا وَمِنْهَا يَا عَلِيُّ اغْسِلِ الْمَوْتَى فَإِنَّهُ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا غُفِرَ لَهُ سَبْعُونَ مَغْفِرَةً لَوْ قُسِمَتْ مَغْفِرَةٌ مِنْهَا عَلَى جَمِيعِ الْخَلائِقِ لَوَسِعَتْهُمْ قلت مَا يَقُولُ مَنْ غَسَّلَ مَيِّتًا قَالَ يَقُولُ غُفْرَانَكَ يَا رَحْمَنُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنَ الْغُسْلِ مَوْضُوع: وَالْمُتَّهَم بِهِ حَمَّاد بْن عَمْرو وَهُوَ كَذَّاب وَضاع (قُلْتُ) وَمِنْهَا يَا عَليّ إِذا أثني عَلَيْك فِي وَجهك فَقل اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا خيرا مِمَّا يظنون واغفر لنا مَا لَا يعلمُونَ وَلَا تُؤَاخِذنَا بِمَا يَقُولُونَ أَخْرَجَهُ ابْن النجار فِي تَارِيخه منْ طَرِيق أَحْمَد بْن حبيب بْن عُبَيْد النهرواني عَنْ أَحْمَد بْن عبد الصَّمد الْأَنْصَارِيّ عَنْ حَمَّاد بْن عُمَر النصيبي بالسند الْمَذْكُور مِنْهَا يَا عَليّ ادهن بالزيت وائتدم بِهِ فَإنَّهُ مِنَ ادهن بالزيت لَمْ يقربهُ الشَّيْطَان أَرْبَعِينَ صباحًا وَمِنْهَا يَا عَليّ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلِ بِسْمِ اللَّهِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك تَمام الْوضُوء وَتَمام الصَّلاة وَتَمام رضوانك وَتَمام مغفرتك فَهَذَا زَكَاة الْوضُوء وَإِذَا أكلت فابدأ بالملح وَاخْتِمْ بالملح فَإِن الْملح شِفَاء منْ سبعين دَاء الْجُنُون والجذام والبرص ووجع الأضراس ووجع الْحلق ووجع الْبَطن يَا عَليّ لَا تسْتَقْبل الشَّمْس فَإِن استقبالها دَاء واستدبارها دَوَاء وَلَا تجامع امْرَأَتك نصف الشَّهْر وَلَا عِنْد غرَّة الْهلَال أما رَأَيْت المجانفين كثيرا يَا عَليّ إِذا رَأَيْت الْأسد فَكبر ثَلَاثًا تَقُولُ اللَّه أكبر اللَّه أكبر اللَّه أكبر أعز منْ كُلّ شَيْء وأكبر وَأَعُوذ بِاللَّه منْ شَرّ مَا أَخَاف وَأحذر تَكْفِي شَره إِن شَاءَ اللَّه تَعَالَى وَإِذَا هر الْكَلْب عَلَيْك فَقل يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَات وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلا بسُلْطَان يَا عَليّ إِذا كُنْت صَائِما فِي شهر رَمَضَان فَقل بعد إفطارك اللَّهُمَّ لَك صمت وَعَلَيْك توكلت وعَلى رزقك أفطرت تكْتب مثل منْ كَانَ صَائِما منْ غير أَن ينْقض منْ أُجُورهم شَيْئا يَا عَليّ اقْرَأ يس فَإِن فِي قِرَاءَة يس عشر بَرَكَات مَا قَرَأَ بهَا جَائِع إِلَّا شبع وَلَا ظمآن إِلَّا رَوَى وَلَا عَار إِلَّا اكتسى وَلَا عزب إِلَّا تزوج وَلَا خَائِف إِلَّا آمن وَلَا مسجون إِلَى خرج وَلَا مُسَافر إِلَّا أعين عَلَى سَفَره وَلَا منْ ضلت لَهُ ضَالَّة إِلَّا وجدهَا وَلَا مَرِيض إِلَّا برِئ وَلَا قريب عِنْد ميت إِلَّا خفف عَنْهُ أَخْرَجَهُ الْحَرْث بْن أَبِي أُمَامَة حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحِيم بْن وَاقد حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن عمرويه وَأخرج البَيْهَقيّ أَوله فِي الدَّلَائِل ثمَّ قَالَ وَهُوَ حَدِيث طَوِيل فِي الرغائب والآداب قَالَ وَهُوَ حَدِيث مَوْضُوع قَالَ وَقَدْ شرطت فِي أول الْكتاب بِأَن لَا أخرج فِي هَذَا الْكتاب حَدِيثا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute