أعلمهُ مَوْضُوعا واللَّه أَعْلَم (أَخْبَرَنَا) مُحَمَّد ابْن نَاصِر أَنْبَأنَا أَحْمَد بْن الْحُسَيْن بْن قُرَيْش أَنْبَأنَا إِبْرَاهِيم بْن عُمَر الْبَرْمَكِي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو جَعْفَر أَحْمَد بْن إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن غَالب السُّلَمِيّ حَدَّثَنِي هريم بْن عُثْمَان أَبُو الْمُهلب حَدَّثَنَا عبد اللَّه بْن زِيَاد عَنْ عَلِيّ بْن زَيْد عَن سَعِيد بْن الْمسيب عَن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَا عَلِيُّ لَا تَرْجُ إِلا رَبَّكَ وَلا تَخَفْ إِلا ذَنْبَكَ يَا عَلِيُّ لَا تَسْتَحِي أَنْ تَتَعَلَّمَ مَا لَمْ تَعْلَمْ وَلا تَسْتَحِي إِذَا سُئِلْتَ عَنْ شَيء لَا تَعْلَمُ أَنْ تَقُولَ اللَّهُ أَعْلَمُ يَا عَلِيُّ إِنَّ منزلَة الصَّبْر من الإِيمَانَ بِمَنْزِلَةِ الرَّأْسِ مِنَ الْجَسَدِ يَا عَلِيُّ إِنَّ الصَّبْرَ ثَلاثُ خِصَالٍ مَنْ جَاءَ بِوَاحِدَةٍ لَمْ تُقْبَلْ وَمَنْ جَاءَ بِاثْنَيْنِ لَمْ يُقَبْلا مِنْهُ يَا عَلِيُّ الصَّبْرُ عَلَى الْمُصِيبَةِ وَالصَّبْرُ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَالصَّبْرُ عَمَّا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ يَا عَلِيُّ مَنْ صَبَرَ عَلَى مَعْصِيَةٍ أَعْطَاهُ مِائَةَ دَرَجَةٍ مَا بَين كل دَرَجَة إِلَى صَاحِبَتِهَا كَمَا بَيْنَ الْعَرْشِ إِلَى الأَرْضِ يَا عَلِيُّ مَنْ صَبَرَ عَلَى مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَعْطَاهُ الله خَمْسمِائَة دَرَجَةٍ مَا بَين كل دَرَجَة إِلَى صَاحِبَتِهَا كَمَا بَيْنَ الْعَرْشِ إِلَى الأَرْضِ، مَوْضُوع: وَالْمُتَّهَم بِهِ عَبْد الله بْن زِيَاد بْن سمْعَان كَذَّاب وَشَيْخه لَيْسَ بِشَيْء (قُلْتُ) : لجملة الصَّبْر طَرِيقَانِ آخرَانِ عَنْ عَليّ قَالَ أَبُو الشَّيْخ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن مُحَمَّد بْن زيرك أَنْبَأَنَا عُمَر بْن عَلِيّ حَدَّثَنَا عُمَر بْن يُونُس اليمامي حَدَّثَنَا مبارك بْن مُحَمَّد السدُوسِي عَنْ رَجُل يُقَالُ لَهُ عَلِيّ أَوْ أَبُو عَليّ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب ح وَقَالَ الديلمي أَنْبَأنَا أَبِي أَنْبَأنَا بنجير عَنْ جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْأَبْهَرِيّ عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحْمَن المخلص عَنْ عَبْد اللَّه بْن سُلَيْمَان بْن الْأَشْعَث عَنْ أَحْمَد بْن صَالح عَنِ ابْن وَهْب عَنْ سُفْيَان عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنِ الْحَرْث عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُول الله: الصَّبْر ثَلَاثَة فَصَبْرٌ عَلَى الْمُصِيبَةِ وَصَبْرٌ عَلَى الطَّاعَةِ وَصَبْرٌ عَلَى الْمَعْصِيَةِ فَمَنْ صَبَرَ عَلَى الْمُصِيبَةِ حَتَّى يَرُدَّهَا بِحُسْنِ عَزَائِهَا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ ثلثمِائة دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَمَنْ صَبَرَ عَلَى الطَّاعَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ سِتّمائَة دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَين تخوم الأَرْض إِلَى مُنْتَهَى الأَرَضِينَ وَمَنْ صَبَرَ عَلَى الْمَعْصِيَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ تِسْعمائَة دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَتَيْنِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الأَرَضِينَ إِلَى مُنْتَهَى الْعَرْشِ مَرَّتَيْنِ واللَّه أَعْلَم.
(الْخَطِيب) أَخْبرنِي أَبُو نصر أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن حسون النَّرْسِيّ أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مُحَمَّد الْآدَمِيّ الْقَارِي حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَبْد بْن نَاصح حَدَّثَنَا شَبابَة بْن سَواد الفَزَاريّ حَدَّثَنَا ركن بْن عَبْد اللَّه الدِّمَشْقِي عَنْ مَكْحُول الشَّامي عَنْ معَاذ بْن جبل أَن النَّبِيّ لَمَّا بَعَثَهُ إِلَى الْيَمَنِ مَشَى مَعَهُ أَكْثَرَ مِنْ مِيلٍ يُوصِيهِ فَقَالَ: يَا مُعَاذُ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ الْعَظِيمِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَتَرْكِ الْخِيَانَةِ وَخَفْضِ الْجَنَاحِ ولين الْكَلَام وَرَحْمَة اللَّئِيم وَالتَّفَقُّهِ فِي الدِّينِ وَالْجَزَعِ مِنَ الْحساب وَحب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute