الآخِرَةِ وَلا تُفْسِدَنَّ أَرْضًا وَلا تَشْتُمْ مُسْلِمًا وَلا تُصَدِّقْ كَاذِبًا وَلا تُكَذِّبْ صَادِقًا وَلا تَعْصِ إِمَامًا عَادِلا يَا مُعَاذُ أُوصِيكَ بِذِكْرِ اللَّهِ عِنْدَ كُلِّ حَجَرٍ وَشَجر وَأَنْ تُحْدِثَ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةً السِّرَّ بِالسِّرِّ وَالْعَلانِيَةَ بِالْعَلانِيَةِ يَا مُعَاذُ إِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي وَأَكْرَهُ لَكَ مَا أَكْرَهُ لَهَا يَا مُعَاذُ إِنِّي لَوْ أَعْلَمُ أَنَّا نَلْتَقِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لأَقْصَرْتُ لَكَ مِنَ الْوَصِيَّةِ يَا مُعَاذُ إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ مَنْ لَقِيَنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مِثْلِ الْحَالَةِ الَّتِي فَارَقَنِي عَلَيْهَا.
مَوْضُوع.
وَالْمُتَّهَم بِهِ ركن (قلت) : لَهُ طَرِيق آخر قَالَ البَيْهَقيّ فِي الزّهْد أَنْبَأَنَا أَبُو عَبْد الله الْحَافِظ أَنْبَأنَا أَبُو عون مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن ماهان حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الْعَزِيز حَدَّثَنَا سَعِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن عُيَيْنَة أَخْي سُفْيَان حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن رَافع الْمَدَنِيّ عَنْ ثَعْلَبَة بْن صَالح عَنْ سُلَيْمَان بْن مُوسَى عَن مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ أَخذ بيَدي رَسُول الله ثُمَّ مَشَى مِيلا ثُمَّ قَالَ يَا مُعَاذُ أُوصِيكَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَصِدْقِ الْحَدِيثِ وَوَفَاءِ الْعَهْدِ وَأَدَاءِ الأَمَانَةِ وَتَرْكِ الْخِيَانَةِ وَرَحْمَةِ الْيَتِيمِ وَحِفْظِ الْجِوَارِ وَكَظْمِ الْغَيْظِ وَلِينِ الْكَلامِ وَبَذْلِ السَّلامِ وَلُزُومِ الإِمَامِ وَالْفِقْهِ فِي الْقُرْآنِ وَالْجَزَعِ مِنَ الْحِسَابِ وَقِصَرِ الأَمَلِ وَحُسْنِ الْعَمَلِ وَأَنْهَاكَ أَنْ تَشْتُمَ مُسْلِمًا أَوْ تُصَدِّقَ كَاذِبًا أَوْ تُكَذِّبَ صَادِقًا أَوْ تَعْصِيَ إِمَامًا عَادِلا وَأَنْ تُفْسِدَ فِي الأَرْضِ يَا مُعَاذُ اذكر الله عِنْد كل شجر وَحَجَرٍ وَأَحْدِثْ لِكُلِّ ذَنْبٍ تَوْبَةً السِّرُّ بِالسِّرِّ وَالْعَلانِيَةُ بِالْعَلانِيَةِ.
قَالَ الْبَيْهَقِيّ: رَوَاهُ أَسد ابْن مُوسَى عَنْ سَلام بْن سُلَيْم عَن إِسْمَاعِيل بْن رَافع عَن ثَعْلَبَة الحصمي عَنْ مُعَاذ بْن جبل انْتهى وَهَذَا أَخْرَجَهُ العسكري فِي المواعظ حَدَّثَنَا أَبُو زَيْد أَحْمَد بْن الْحُسَيْن حَدثنَا يحيى بن يعمر حَدَّثَنَا أَسد بْن مُوسَى بْن سَلام الطَّوِيل حَدَّثَنَا أَسد بِهِ.
واللَّه أَعْلَم.
(أَبُو الْحَسَن) ابْن المُهْتَدِي أَنْبَأَنَا أَبُو حَفْص بْن شاهين حَدثنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مَسْعُود الزُّبَير عَنْ عَمْرو بْن إِدْرِيس بْن عِكْرِمَة حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن عَلِيّ بْن عَبْد الله بن عبد الرَّحِيم البرقي حَدَّثَنَا عُرْوَة بْن أَبِي سَلمَة عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: ابْن المهتدى وَحدثنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن عَمْرو بن مُحَمَّد بن المنتاب حَدثنَا أَبُو عَمْرو بْن أَحْمَد الدقاق حَدَّثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن السرى الصَّيْرَفِي حَدثنَا إِسْمَاعِيل بن عِيسَى الْعَطَّار حَدثنَا حَمَّاد بن عَمْرو عَن الْفضل بن غَالب عَن مسلمة بن عمر بن سُلَيْمَان عَن مَكْحُول الشَّامي عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا تَوَضَّأْتَ فَقُلِ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ فَإِنَّ حَفَظَتَكَ لَا تَسْتَرِيحُ تَكْتُبُ لَكَ حَسَنَاتٍ حَتَّى تَنْبِذَهُ عَنْكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا غَشِيتَ أَهْلَكَ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ فَإِنَّ حَفَظَتَكَ لَا تَسْتَرِيحُ حَتَّى تَغْتَسِلَ من الْجَنَابَة فَإِذا اغْتَسَلت من الْجَنَابَة غفر لَكَ ذُنُوبُكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَإِنْ كَانَ لَكَ مِنْ تِلْكَ الْوَقْعَةِ وَلَدٌ كُتِبَ لَكَ حَسَنَاتٌ بِعَدَدِ نَفْسِ ذَلِكَ الْوَلَدِ وَعَقِبِهِ حَتَّى لَا يَبْقَى مِنْهُ شَيء يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا رَكِبْتَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute