للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

دَابَّة فَقل باسم اللَّهِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ تكن من العابدين حَتَّى تخرج مِنْهَا يَا أَبَا هُرَيْرَة إِذا لبست ثوبا فَقُلِ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ يكْتب لَكَ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ سِلَكَ فِيهِ قَالَ الْمُؤلف وذُكِر تَمام الْوَصِيَّة، مَوْضُوع: فِيهِ مَجَاهِيل وَحَمَّاد بْن عَمْرو كَذَّاب يضع قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضعُ الْحَدِيث وضعا عَلَى الثِّقَات لَا يحل كتب حَدِيثه إِلَّا عَلَى متعجب (قُلْتُ) لبعضه طَرِيق قَالَ أَبُو الشَّيْخ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَعْقُوب الْأَهْوَازِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سِنَان حَدَّثَنَا عقيل بْن عَمْرو حَدَّثَنَا الصَّباح بْن سُلَيْم الْمُجَاشِعِي عَن أبان عَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا أَكَلْتَ طَعَامًا فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ لَا تَسْتَرِيحُ كَاتِبَانِ يَكْتُبَانِ لَكَ الْحَسَنَاتِ حَتَّى يُرْفَعَ مَائِدَتُكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ إِذَا رَكِبْتَ سَفِينَةً فَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ وَالْحَمْدِ لِلَّهِ لَا تَسْتَرِيحُ كَاتِبَانِ يَكْتُبَانِ لَكَ الْحَسَنَاتِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْهَا.

وَالله أعلم.

(ابْن حبَان) حَدَّثَنَا إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا قُتَيْبَة بْن سَعِيد حَدَّثَنَا كَثِيرٌ أَبُو هَاشِمٍ الأَيْلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ إِنَّ أُمَّ سُلَيْمٍ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا مِنَ الأَنْصَارِ رَجُلٌ إِلا وَقَدْ أَتْحَفَكَ بِشَيء غَيْرِي وَلَيْسَ لِي إِلا وَلَدِي هَذَا وَأُحِبُّ أَنْ تَقْبَلَهُ مِنِّي يَخْدُمُكَ فقبلني رَسُول الله وَأَقْعَدَنِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَمَسَحَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِي وَبَرَّكَ عَلَيَّ وَقَالَ لِي يَا بُنَيَّ احْفَظْ سِرِّي تَكُنْ مُؤْمِنًا يَا بُنَيَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَبَدًا عَلَى وُضُوءٍ فَكُنْ فَإِنَّ مَلَكَ الْمَوْتِ إِذَا قَبَضَ رُوحَ الْعَبْدِ وَهُوَ عَلَى وُضُوءٍ كُتِبَ لَهُ شَهَادَةً يَا بُنَيَّ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ أَبَدًا تُصَلِّي فَصَلِّ فَإِنَّ الْمَلائِكَةَ يُصَلُّونَ عَلَيْكَ مَا دُمْتَ تُصَلِّي يَا بُنَيَّ إِذَا خَرَجْتَ مِنْ رَحْلِكَ فَلا يَقَعَنَّ بَصَرُّكَ عَلَى أَهْلِ قِبْلَتِكَ إِلا سَلَّمْتَ عَلَيْهِمْ فَإِنَّكَ تَرْجِعُ إِلَى مَنْزِلِكَ وَقَدِ ازْدَدْتَ فِي حَسَنَاتِكَ يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ رَحْلَكَ فَسَلِّمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ يَا بُنَيَّ إِنْ أَطَعْتَنِي فَلا يَكُنْ شَيء أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنَ الْمَوْتِ يَا بُنَيَّ إِذَا خَرَجْتَ إِلَى الصَّلاةِ فَاسْتَقْبَلِ الْقِبْلَةَ وَارْفَعْ يَدَيْكَ وَكَبِّرْ وَأَقِمْ صُلْبَكَ حَتَّى يَرْجِعَ كُلُّ عَظْمٍ مَكَانَهُ وَإِذَا سَجَدْتَ فَضَعْ عقبك تَحت يَديك وَاذْكُرْ مَا بَدَا لَكَ وَأَقِمْ صُلْبَكَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَنْظُرُ إِلَى مَنْ لَا يُقِيمُ صُلْبَهُ فِي الرُّكُوعِ وَالسُّجُودِ: لَا يَصِّح.

قَالَ ابْن حَبَّان أَبُو هَاشِم الْأَيْلِيّ كَانَ يضع الْحَدِيث عَلَى أَنَس.

أَخْبَرَنَا عَبْد اللَّه بْن عمر الْمقري أَنْبَأَنَا أَبُو الْحَسَن هبة اللَّه بْن عَبْد الرَّزَّاق الْأَنْصَارِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو الْحُسَيْن بْن بَشرَان أَنْبَأنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد الْمصْرِيّ حَدثنَا بشر ابْن إِبْرَاهِيم أَبُو عُمَر حَدَّثَنَا عُبَاد بْن كَثِير عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن حَرْمَلَة عَنْ سَعِيد بْن المسيِّب عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قدم النَّبِي وَأَنَا ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ فَأَتَتْهُ أُمِّي فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَحَدٌ إِلا وَقَدْ أَتْحَفَكَ بِتُحْفَةٍ غَيْرِي وَإِنِّي لَمْ أَجِدْ مَا أُتْحِفُكَ بِهِ إِلا ابْنِي هَذَا يخدمك قَالَ فخدمت النَّبِي عَشْرَ سِنِينَ فَمَا سَبَّنِي سَبَّةً قَطُّ وَلا ضَرَبَنِي ضَرْبَةً وَلا انتهرني نهرة قطّ

<<  <  ج: ص:  >  >>