للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والدارَقُطْنيّ الرُّكْن مَتْرُوك وأَبُو عصمَة نوح ابْن أَبِي مَرْيَم يضع وإِبْرَاهِيم بْن رستم لَيْسَ بِمَعْرُوف مُنْكَر الْحَدِيث عَنِ الثِّقَات (أَخْبَرَنَا) أَبُو مَنْصُور مُحَمَّد بْن أَحْمَد الخازن أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَلِيّ بْن المحسن التنوخي أَنْبَأنَا عَلِيّ بْن عُمَرَ الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان بْن الْأَشْعَث حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى التَّيْميّ الْمكتب حَدَّثَنَا قطر ابْن خَليفَة عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا بَكْرٍ يَقُولُ قَالَ رَسُول الله: إِذَا قُبِضَ الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ صَعِدَ مَلَكَاهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالَ اللَّهُ لَهُمَا وَهُوَ أَعْلَمُ مَا جَاءَ بِكُمَا فَيَقُولانِ رَبِّ قَبَضْتَ عَبْدَكَ فَيَقُولُ لَهُمَا ارْجِعَا إِلَى قَبْرِهِ سَبِّحَانِي وَاحْمَدَانِي وَهَلِّلانِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ لَهُ مِثْلَ أَجْرِ تَسْبِيحِكُمَا وَتَحْمِيدِكُمَا وَتَهْلِيلِكُمَا ثَوَابًا مِنِّي لَهُ فَإِذَا كَانَ الْعَبْدُ كَافِرًا فَمَاتَ صَعِدَ مَلَكَاهُ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمَا مَا جَاءَ بِكُمَا فَيَقُولانِ رَبِّ قَبَضْتَ عَبْدَكَ وَجِئْنَاكَ فَيَقُولُ لَهُمَا ارْجِعَا إِلَى قَبْرِهِ وَالْعَنَاهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ فَإِنَّهُ كَذَّبَنِي وَجَحَدَنِي وَإِنِّي جَعَلْتُ لَعْنَتَكُمَا عَذَابًا أُعَذِّبُهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

واللَّه أعلم.

(الدَّارَقُطْنِيّ) حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مَخْلَد حَدَّثَنَا سَعْدَان بْن نصر حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيل بْن يَحْيَى بْن عُبَيْد اللَّه حَدَّثَنَا مِسْعَر عَنْ عَطِيَّة عَنْ أَبِي سَعِيدٍ سَمِعْتُ النَّبِي يَقُولُ: إِذَا قَبَضَ اللَّهُ تَعَالَى رُوحَ الْعَبْدِ صَعِدَ مَلَكَاهُ إِلَى السَّمَاءِ فَقَالا يَا رَبَّنَا إِنَّكَ وَكَّلْتَنَا بِعَبْدِكَ الْمُؤْمِنِ نَكْتُبُ عَمَلَهُ وَقَدْ قَبَضْتَهُ إِلَيْكَ فَائْذَنْ لَنَا نَسْكُنِ السَّمَاءَ فَيَقُولُ سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ مَلائِكَتِي يُسَبِّحُونِي فَيَقُولانِ ائْذَنْ لَنَا نَسْكُنِ الأَرْضَ فَيَقُولُ أَرْضِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَلْقِي يُسَبِّحُونِي وَلَكِنْ قَوْمًا عَلَى قَبْرِهِ فَسَبِّحَانِي وَاحْمَدَانِي وَهَلِّلانِي وَاكْتُبَا لِعَبْدِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ (أَخْبَرَنَا) عَبْد اللَّه بْن عَليّ الْمقري أَنْبَأَنَا غَانِم بْن أَحْمَد الْحداد أَنْبَأنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن عَبْد الرَّحْمَن حَدَّثَنَا أَبُو حَفْص عُمَر بْن مُحَمَّد المعدَّل أَنْبَأَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا أَبُو عَامر مُوسَى بْن عَامر حَدَّثَنَا عِيسَى بْن خَالِد حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن مطر حَدَّثَنَا ثَابِت الْبنانِيّ عَن أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: إِنَّ اللَّهَ وَكَّلَ بِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مَلَكَيْنِ يَكْتُبَانِ عَمَلَهُ فَإِذَا مَاتَ قَالَ الْمَلَكَانِ اللَّذَانِ وُكِّلا بِهِ قد مَاتَ فَأذن لَنَا أَنْ نَصْعَدَ إِلَى السَّمَاءِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ سَمَائِي مَمْلُوءَةٌ مِنْ خَلْقِي يُسَبِّحُونِي فَيَقُولانِ أَيْنَ فَيَقُولُ عِنْدَ قَبْرِهِ فَسَبِّحَانِي وَاحْمَدَانِي وَكَبِّرَانِي وَهَلِّلانِي وَاكْتُبَا ذَلِكَ لِعَبْدِي إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يَصِّح مدَار حَدِيث أَبِي بَكْر وَأبي سُلَيْمَان عَلَى عُثْمَان وَهُوَ مَتْرُوك وعُثْمَان بْن مطر قَالَ ابْن حبَان يروي الموضوعات عَن الْإِثْبَات لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ قلت أَخْرَجَهُ أَبُو الشَّيْخ فِي العظمة وَالْبَيْهَقِيّ فِي شعب الْإيِمَان منْ وَجه آخر عَنْ عُثْمَان وَلَمْ ينْفَرد بِهِ عُثْمَان بل تَابعه الْهَيْثَم بْن حَمَّاد عَنْ ثَابت

<<  <  ج: ص:  >  >>