يُخَفف عَنْهَا.
(سَعِيد بْن مَنْصُور فِي سنَنه) .
حَدَّثَنَا مَرْوَان بْن مُعَاوِيَة أَنْبَأَنَا الْعَلاء بْن الْمُسَيِّب عَنْ مُعَاوِيَة الْعَبْسٍيّ عَنْ زَاذَان أَبِي عُمَر قَالَ لما دُفِن رَسُول الله ابْنَته جلس عِنْد الْقَبْر فتربد وَجهه ثُمّ سرى عَنْهُ فَسَأَلَهُ أَصْحَابه عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ: ذكرت ابْنَتي وضعفها وَعَذَاب الْقَبْر فدعوت اللَّه فَفرج عَنْهَا وأيم اللَّه قد ضمت ضمة سَمعهَا مَا بَيْنَ الْخَافِقين.
هَذَا حَدِيث لَا يَصِّح منْ جَمِيع طرقه.
قَالَ الدارَقُطْنيّ: رَوَاهُ الْأَعْمَش وَاخْتلف فِيهِ فَرَوَاهُ أَبُو حَمْزَة السكرِي عَنِ الْأَعْمَشُ عَن سُلَيْمَان بْن الْمُغيرَة عَن أَنَس وَرَوَاهُ حبيب بْن خَالِد الأَسَديّ عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن المُغِيرَة عَنْ أَنَس والْحَدِيث مُضْطَرب عَنِ الْأَعْمَشُ.
قُلْتُ أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك (أَنْبَأنَا) أَحْمَد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُمَر بْن حَفْص حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بن شَاذان حَدثنَا سعد بْن الصَّلْت حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ أَنَس بِهِ.
وَأخرجه أَبُو عَوَانَة فِي صَحِيحه قَالَ كتب إليَّ إِسْحَاق بْن إِبْرَاهِيم بْن شَاذان حَدَّثَنَا سَعِيد بْن الصَّلْت حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَان عَنْ أَنَس وجَابِر بْن عَبْد الله الْحَضْرَمِيّ حَدَّثَنَا عُمَر بْن أَبِي الرطيل حَدَّثَنَا حبيب بْن خَالِد الأَسَديّ عَنِ الْأَعْمَشُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن المُغِيرَة عَنْ أَنَس بِهِ.
وقَالَ أَيْضا حَدَّثَنَا عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن سُلَيْمَان الرَّازيّ عَنْ زَكَرِيّا بْن سَلام عَنْ سَعِيد بْن مَسْرُوق عَنْ أَنَسٍ قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَتْ زَيْنَبُ بنت رَسُول الله حَزِنَ ثُمَّ سُرِّيَ عَنْهُ فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ رَأَيْنَاكَ حَزِينًا ثُمَّ سُرِّيَ عَنْكَ قَالَ ذَكَرْتُ زَيْنَبَ وَضَعْفَهَا وَلَقَدْ هُوِّنَ عَلَيْهَا وَعَلَيَّ ذَلِكَ لَقَدْ ضُغِطَتْ ضَغْطَةً بَلَغَتِ الْخَافِقَيْنِ واللَّه أَعْلَم.
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد الله بْن ميسر حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن سِنَان الْقطَّان حَدَّثَنَا يَعْقُوب بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا صَالِح بْن مُحَمَّد بْن صَالِح عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَامِرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُول الله اهْتَزَّ عَرْشُ الرَّحْمَنِ لِوَفَاةِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ وَنَزَلَ الأَرْضَ لِشُهُودِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مَا نَزَلُوهَا قَبْلَهَا وَاسْتَبْشَرَ أَهْلُ السَّمَاءِ، وَلَقَدْ ضُمَّ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ضَمَّةً يَعْنِي فِي قَبْرِهِ وَلَوْ كَانَ أَحَدٌ مِنْهَا مُعَافًى عُوفِيَ مِنْهَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ تَفَرّد بِهِ مُحَمَّد بْن صَالِح.
قَالَ ابْن حبَان: يرْوى الْمَنَاكِير عَنِ الْمَشَاهِير لَا يجوز الِاحْتِجَاج بِهِ.
(ابْن شاهين) حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن سُلَيْمَان بْن الْأَشْعَث حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مِهْرَان حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن رشيد حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدة وَهُوَ مجاعَة بْن الزُّبَير عَنِ الْقَاسِم بْن عَبْد الرَّحْمَن عَنْ أَبِي حَازِم عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: لَمَّا أُخْرِجَتْ جَنَازَةُ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ قَالَ الْمُنَافِقُونَ: مَا أَخَفَّ جَنَازَةَ سَعْدٍ فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ: مَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ النَّاسِ إِلا وَلَهُ ضَغْطَةٌ فِي الْقَبْر وَلَوْ كَانَ مُنْفَلِتًا مِنْهَا أَحَدٌ لانْفَلَتَ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ثُمَّ قَالَ وَالَّذِي نَفسِي