إِسْمَاعِيل الْبَزَّار حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد عُبَيْد الله بْن مُحَمَّد بْن عَائِد الخلَّال حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن دَاوُد السطري حَدَّثَنَا عَبْد الله بْن صالِح حَدَّثَنَا يَحْيَى بْن أَيُّوب عَنِ ابْن جُرَيْج عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب القرضي عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَبْعَثُ اللَّهُ الأَنْبِيَاءَ عَلَى الدَّوَابِّ وَيُبْعَثُ صَالِحٌ عَلَى نَاقَتِهِ كَمَا يُوَافَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَصْحَابِهِ الْمَحْشَرَ وَيُبْعَثُ ابْنَا فَاطِمَةَ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ عَلَى نَاقَتَيْنِ وَعَلَيُّ بْنُ أَبَى طَالِبٍ عَلَى نَاقَتِي وَأَنَا عَلَى الْبراق وَيبْعَث بِلَالًا عَلَى نَاقَةٍ فَيُنَادَى بِالأَذَانِ وَشَاهِدُهُ حَقًّا حَقًّا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أشهدُ أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله شَهِدَ بِهَا جَمِيعُ الْخَلائِقِ مِنَ الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ فَقُبِلَتْ مِمَّنْ قُبِلَتْ مِنْهُ.
مَوْضُوع: عَبْد اللَّه بْن صَالح كَاتب اللَّيْث مُنكر الْحَدِيث كَانَ لَهُ جَار يضع الْحَدِيث عَلَى شيخ عَبْد اللَّه ويكتبه بِخَط يشبه خطّ عَبْد اللَّه ويرميه فِي دَاره بَيْنَ كتبه فيتوهم عَبْد اللَّه أَنَّهُ خطه فَيحدث بِهِ.
قُلْتُ لَهُ طَرِيق آخر أَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرك قَالَ أَخْبَرَنِي أَحْمَد بْن بَالَوَيْهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عُثْمَان بْن أَبِي شَيْبَة حَدَّثَنَا ابْن نُمَيْر حَدَّثَنَا أَبُو مُسْلِم قَائِد الْأَعْمَشُ حَدَّثَنَا صَالِح الْأَعْمَشُ عَنْ سُهَيْل بْن أَبِي صَالح عَنْ أَبِيهِ عَن أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعًا.
قَالَ الْحَاكِم: صَحِيح عَلَى شَرط مُسْلِم وَتعقبه الذَّهَبِيّ فَقَالَ أَبُو مُسلم لم يخرجُوا لَهُ قَالَ الْبُخَارِيّ فِيهِ نظر وقَالَ غَيره مَتْرُوك انْتهى.
وَورد أَيْضا حَدِيث بُرَيْدَة وعَلى أخرج ابْن عَسَاكِر منْ طَرِيق أَبِي نُعَيم حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن الْوَرَّاق الْمُؤَدب حَدَّثَنَا أَبُو صَالِح مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن الْمُهلب حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عِيسَى الطرسوسي حَدَّثَنَا عَبْد الْعَزِيز بْن الخَطَّاب حَدَّثَنَا ابْن الْفَضْل بْن عَطِيَّة عَنْ أَبِيه عَن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ عَن أَبِيهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى نَاقَةَ صَالِحٍ يَشْرَبُ مِنْ لَبَنِهَا هُوَ وَمَنْ آمن بِهِ مِنْ قَوْمِهِ وَلِي حَوْضٌ كَمَا بَيْنَ عَدْنَ إِلَى عُمَانَ أَكْوَابُهُ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ فَيَسْتَسْقِي الأَنْبِيَاءُ وَيَبْعَثُ اللَّهُ صَالِحًا عَلَى نَاقَتِهِ قَالَ مُعَاذُ بْنُ جبل يَا رَسُولَ اللَّهِ وَأَنْتَ عَلَى الْعَضْبَاءِ قَالَ أَنا أبْعث على الْبراق ويخصني بِهِ من بَين الْأَنْبِيَاء وَفَاطِمَة ابْنَتي على العضباء وَيُؤْتَى بِلالٌ بِنَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ فَيَرْكَبُهَا وَيُنَادِي بِالأَذَانِ فَيُصَدِّقُهُ مَنْ سَمِعَهُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى يُوافِيَ الْمَحْشَرَ وَيُؤْتَى بِلالٌ بِحُلَّتَيْنِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ فَيَكْسَاهُمَا فَأَوَّلُ مِنْ يُكْسَى مِنَ الْمُؤَذِّنِينَ بِلالٌ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْدُ.
وَأخرج ابْن عَسَاكِر منْ طَرِيق زَيْد بْن يَعْقُوب الدّقّاق حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن الْحُسَيْن حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن مُحَمَّد الْفَروِي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عُمَر عَنْ أَبِيهِ عُمَر بْن عَلِيّ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب: إِذا كَانَ يوْم الْقِيَامَة حملت عَلَى الْبراق وحملت فَاطِمَة عَلَى نَاقَتي العضباء وَحمل بِلَال عَلَى نَاقَة منْ نُوق الجَنَّة وَهُوَ يَقُولُ اللَّه أكبر اللَّه أكبر إِلَى آخر الْأَذَان يسمع الْخَلَائق.
وَأخرج ابْن عَسَاكِر منْ طَرِيق الحبيب حَدَّثَنِي الْحسن بن أبي طَالب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute