حَسَنَاته وسيئاته جَازَ الصِّرَاطَ وَكَانَ عَلَى السُّورِ وَهُوَ الأَعْرَافُ حَتَّى أَشْفَعَ لَهُمْ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِشَفَاعَتِي وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرٍ وَالسَّيِّئَةُ بِوَاحِدَةٍ فَأَبْعَدَهُ اللَّهُ مِنْ غَلَبَتْ وَاحِدَتُهُ عَشْرًا.
لَا يَصِّح إِسْمَاعِيل كَذَّاب والْحُسَيْن وإِبْرَاهِيم مجروحان (الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن رَبِيعَة حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن هَارُون الْخياط حَدَّثَنَا صَالِح التِّرمِذيّ حَدَّثَنَا الْمُسَيِّب بْن شريك عَنْ سَعِيد بْن الْمَرْزُبَان عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ قَالَ رَسُول الله: يَخْتَصِمُ الرُّوحُ وَالْجَسَدُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيَقُولُ الْجَسَدُ أَنَا كُنْتُ بِمَنْزِلَةِ الْجِذْعِ مُلْقًى لَا أُحَرِّكُ يَدًا وَلا رِجْلا لَوْلا الرُّوحُ وَتَقُولُ الرُّوحُ أَنَا كُنْتُ رِيحًا لَوْلا الْجَسَدُ لَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أَعْمَلَ شَيْئًا فَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلَ أَعْمَى حَمَلَ الأَعْمَى الْمُقْعَدَ فَدَلَّهُ بِبَصَرِهِ الْمُقْعَدُ وَحَمَلَهُ الأَعْمَى بِرِجْلِهِ.
مَوْضُوع.
سَعِيد بْن الْمَرْزُبَان والْمُسَيِّب مَتْرُوكَانِ (حَدَّثَنَا) مُحَمَّد بْن يَحْيَى المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا عَاصِم بْن عَليّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد الْفُرَات التَّمِيمِيّ سَمِعْتُ مُحَارِبَ بْنَ دِثَارٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ: الطَّيْرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرْفَعُ مَنَاقِيرَهَا وَتَضْرِبُ بِأَذْنَابِهَا وَتَطْرَحُ مَا فِي بُطُونِهَا وَلَيْسَ عِنْدَهَا طَلِبَةٌ فَاتِقَةٌ.
لَا يَصِّحُ مُحَمَّد بْن الْفُرَات كَذَّاب رَوَى عَنْ محَارب مَوْضُوعَات (قُلْتُ) أَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيّ والبَيْهَقيّ فِي سنَنه.
وقَالَ مُحَمَّد بْن الْفُرَات الْكُوفِي ضَعِيف.
وقَالَ العُقَيْليّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُوسَى الْإِصْطَخْرِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم بْن شَاذان حَدَّثَنَا سَعِيد بْن الصَّلْت حَدَّثَنَا هَارُون بْن الجهم أَبُو الجهم الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا عَبْد الْملك بْن عُمَير بْن محَارب بْن دثار عَنِ ابْنِ عُمَرَ مَرْفُوعًا: إِنَّ الطَّيْرَ لَتَضْرِبُ بِمَنَاقِيرِهَا وَتُحَرِّكُ أَذْنَابَهَا مِنْ هَوْلِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَمَا تُكَلِّمُ شَاهِدَ الزُّورِ وَلا تُعَادُ قَدَمَاهُ حَتَّى يُقْذَفَ فِي النَّارِ.
قَالَ العُقَيْليّ: هَارُون بْن الجهم لَيْسَ هَذَا الْحَدِيث منْ حَدِيث عَبْد الْملك بْن عُمَير لَهُ أصل وإِنَّمَا هَذَا منْ حَدِيث مُحَمَّد بْن الْفُرَات الْكرْمَانِي عَنْ محَارب عَنِ ابْن عُمَر انْتهى واللَّه أَعْلَم.
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا الْبَغَوِيّ حَدَّثَنَا أَبُو الرّبيع الزهْرَانِي حَدَّثَنَا حَفْص بْن أَبِي دؤاد عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ قَالَ رَسُولُ الله: أَوَّلُ مَنْ أَشْفَعُ لَهُ مِنْ أُمَّتِي أَهْلُ بَيْتِي ثُمَّ الأَقْرَبُ فَالأَقْرَبُ ثُمَّ الأَنْصَارُ ثُمَّ مَنْ آمَنَ بِي مِنَ الْيَمَنِ ثُمَّ سَائِرُ الْعَرَبِ ثُمَّ سَائِرُ الأَعَاجِمِ وَمَنْ أَشْفَعُ لَهُ أَوَّلا أَفْضَلُ قَالَ الدارَقُطْنيّ تَفَرّد بِهِ حَفْص عَنْ لَيْث قَالَ الْمُؤلف لَيْث ضَعِيف وحَفْص كَذَّاب وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.
أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن أَبِي الطَّاهِر الْبَزَّاز أَنْبَأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَلي بْن عَلِيّ الْبَصْرِيّ أَنْبَأَنَا أَبُو سَعِيد عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد الأندلسي حَدثنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute