أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن قُرَيْش المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْوَاحِد الْكَاتِب المَرْوَزِيّ حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن كدر بْن هاني الْقُرَشِيّ حَدَّثَنَا الشاه بْن قرح أَبُو بَكْر حَدَّثَنَا الْفُضَيْل بْن عِياض عَنْ مَنْصُور عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَلْقَمَة عَن عَبْد اللَّهِ مَرْفُوعًا: إِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُدْخِلَ أَهْلَ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ بَعَثَ اللَّهُ مَلَكًا فَيَقُولُ الْمَلَكُ كَمَا أَنْتُمْ وَمَعَهُ عَشْرُ خَوَاتِيمَ مِنْ خَوَاتِيمِ الْجَنَّةِ هَدِيَّةٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ فَيَضَعُهَا فِي أَصَابِعِهِمْ مَكْتُوبٌ فِي أَوَّلِ خَاتَمٍ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ وَفَى الثَّانِي مَكْتُوبٌ ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنَيْنِ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ وَفَى الثَّالِثِ ذَهَبَتْ عَنْكُمُ الأَحْزَانُ وَالْغُمُومُ وَفَى الرَّابِعِ مَكْتُوبٌ لِبَاسُهُمُ الْحُلِيُّ وَالْحُلَلُ وَفَى الْخَامِسِ مَكْتُوبٌ زَوَّجْنَاكُمُ الْحُورَ الْعِينَ وَفَى السَّادِسِ مَكْتُوبٌ إِنَّي جِزْيَتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ وَفَى السَّابِعِ مَكْتُوبٌ صِرْتُمْ شَبَابًا لَا تَهْرَمُونَ أَبَدًا وَفَى الثَّامِنِ مَكْتُوبٌ صِرْتُمْ آمِنَيْنِ لَا تَخَافُونَ أَبَدًا وَفَى التَّاسِعِ مَكْتُوبٌ رَافَقْتُمُ النَّبِيِّينَ وَالشُّهَدَاءَ وَفَى الْعَاشِرِ مَكْتُوبٌ أَنْتُمْ فِي جِوَارِي وَلا تُؤْذَى الْجِيرَانُ فَلَمَّا دَخَلُوا بُيُوتَهُمْ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحزن.
لَا يشك فِي وَضعه فِيهِ مَجْهُولُونَ والشاه كَانَ يضع الْحَدِيث.
(ابْن عَبْد الرَّحْمَن) السُّلَمِيّ فِي الْأَرْبَعين أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بْن جَعْفَر بْن مطر حَدَّثَنَا حميد بْن عَلِيّ بْن هَارُون القَيْسيّ أَنْبَأَنَا هدبة بْن خَالِد حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلمَة عَن ثَابت عَن أَنَسٍ مَرْفُوعا: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ قَوْمًا عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ خُضْرٌ بِأَجْنِحَةٍ خُضْرٍ فَيَسْقُطُونَ عَلَى حِيطَانِ الْجَنَّةِ فَتُشْرِفُ عَلَيْهِمْ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ فَيَقُولُونَ لَهُمْ مَا أَنْتُمْ أَمَا شَهِدْتُمُ الْحساب أما شهدتم الْوُقُوفَ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ فَقَالُوا لَا نَحْنُ قَوْمٌ عَبَدْنَا اللَّهَ سِرًّا فَأَحَبَّ أَنْ يُدْخِلَنَا الْجَنَّةَ سِرًّا.
مَوْضُوع: وَالْمُتَّهَم بِهِ حُمَيد قُلْتُ لَهُ طَرِيق آخر قَالَ ابْن النجار فِي تَارِيخه الْحَسَن بْن أَحْمَد أَبُو عَليّ الديرعاقولي حدَّث عَنْ أَبِي بَكْر مُحَمَّد بْن شُعَيْب شيخ مَجْهُول عَنْ أَبِي عَبْد الرَّحْمَن عُبَيْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن حَفْص الْعَبْسيّ الْمَعْرُوف بِابْن عَائِشَة الْبَصْرِيّ بِحَدِيث غَرِيب ثُمّ قَالَ قَرَأت فِي كتاب أَبِي مَنْصُور مُحَمَّد بْن نَاصِر بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن هَارُون الصَّائِغ الفودي بِخَطِّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مَنْصُور شهفيروز بْن عَبْد اللَّه الشِّيرَازِيّ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيد عَلِيّ بْن عَبْد الْملك حَدَّثَنَا القَاضِي أَبُو طَاهِر عَبْد الْوَاحِد بْن أَحْمَد بْن مُحَمَّد الفَرَضيّ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الله مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن الْحَسَن حَدَّثَنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن أَحْمَد الديرعاقولي حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر مُحَمَّد بْن شُعَيْب حَدَّثَنَا عُبَيْد الله بْن عَائِشَة حَدَّثَنَا حَمَّاد بْن سَلمَة عَن ثَابِت عَنْ أَنَسٍ مَرْفُوعًا: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَأُخْرِجَ النَّاسُ مِنْ قُبُورِهِمْ فَوَقَفُوا فِي مَحْشَرِهِمْ يُنْبِتُ اللَّهُ لأَقْوَامٍ مِنْ وَلَدِ آدَمَ أَجْنِحَةً خَضْرَاءَ فَيَتَطَايَرُونَ فَيَسْقُطُونَ عَلَى حِيطَانِ الْجَنَّةِ فَيَقُولُ لَهُمْ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ مَنْ أَنْتُمْ فَيَقُولُونَ لَهُمْ أَشَهِدْتُمُ الْحِسَابَ فَيَقُولُونَ لَا نَعْرِفُ حِسَابًا فَيَقُولُونَ بِمَ نِلْتُمْ هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ فَيَقُولُونَ إِنَّا كُنَّا أَقْوَامًا نَعْبُدُ اللَّهَ فِي دَارِ الدُّنْيَا سرا فأدخلنا الْيَوْم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute