فَيَقُولُونَ سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ فتصدع لَهُ مَدَائِن أَهْل الجَنَّة وقصورها وتتجاوب فُصُول شَجَرهَا وأنهارها وَجَمِيع مَا فِيهَا سُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ فَيمْلَأ الْأَبْصَار بِالنّظرِ إِلَى وَجهه عَزَّ وَجَلّ الَّذِي تقطعت الْأَبْصَار دونه وَالَّذِي تجلى للجبل فَجعله دكًا وخر مُوسَى صعقًا وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ وأشرقت الأَرْض بِنور وَجهه تبَارك وَتَعَالَى فاحتكروا الجَنَّة وَجَمِيع مَا فِيهَا حِين نظرُوا إِلَى اللَّه عَزَّ وَجَلّ وإِلَى ذَلِكَ انْتهى الْعَطاء والمزيد ثُمّ يحمل الْعَرْش إِلَى الْجُمُعَة الْأُخْرَى فيفعل بهم ذَلِكَ فِي كُلّ جُمُعَة أَخْرَجَهُ الْمُوفق بْن قدامَة فِي كتاب الْبكاء والرقة.
قَالَ قَرَأت عَلَى الشَّيْخ الثِّقَة أَبِي الْحَسَن عَبْد الْحق بْن عَبْد الْخَالِق بْن أَحْمَد بْن عَبْد الْقَادِر بْن يُوسُف أخْبركُم أَبُو الْحَسَن الْمُبَارَك بْن عَبْد الْجَبَّار الصَّيْرفيّ قَالَ أَنْبَأَنَا أَبُو عَليّ الْحَسَن بْن أَحْمَد بْن شَاذان بِهِ واللَّه أَعْلَم.
(الدارَقُطْنيّ) حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْد الْقَاسِم بْن إِسْمَاعِيل حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن مَرْزُوق الْبَصْرِيّ حَدَّثَنَا هَانِئ بْن يَحْيَى بْن هَاشِم بْن سُلَيْمَان الْمُجَاشِعِي حَدَّثَنَا الْمُرِّيّ عَنْ عُبَاد الْمِنْقَرِيّ عَنْ مَيْمُون سياه عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنّ النَّبِي قَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ ناضره إِلَى رَبهَا ناظره} قَالَ: وَاللَّهِ مَا نَسَخَهَا مُنْذُ أَنْزَلَهَا يَزُورُونَ رَبَّهُمْ فَيَطْعَمُونَ وَيُسْقَوْنَ ويطيبيون وَيحلونَ وترفع الْحجب بَينه وَبَينه وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بكرَة وعشيا} .
لَا يَصِّح مَيْمُون ينْفَرد بِالْمَنَاكِيرِ عَن الْمَشَاهِير لَا يحْتَج بِهِ إِذا انْفَرد.
وَصَالح المري: مَتْرُوك (الْخَطِيب) أَنْبَأنَا الْحُسَيْن بْن أبي الْحُسَيْن الْوَرَّاق حَدَّثَنَا عز بْن أَحْمد الْوَاعِظ حَدَّثَنَا جَعْفَر بْن مُحَمَّد العَطَّار حَدَّثَنَا جدي عَبْد اللَّه بْن الْحَكَم سَمِعت عَاصِمًا أَبَا مُحَمَّد يَقُول سَمِعت حميدا الطَّوِيل قَالَ سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ يَتَجَلَّى لأَهْلِ الْجَنَّةِ فِي مِقْدَارِ كُلِّ يَوْمٍ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ كَافُورٍ أَبْيَضَ لَا أَصْلَ لَهُ جَعْفَر وجَدّه عَاصِم مَجْهُولان (ابْن عَدِيّ) حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الْخَالِق حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ الصدائي حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن أَبِي بَكْر الْمُقَدَّمِيّ حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عُبَيْد اللَّه الْقُرَشِيّ عَنِ الْفَضْل الرِّقَاشِي عَنْ مُحَمَّد بْن الْمُنْكَدر عَن جَابِر بْن عَبْد الله قَالَ قَالَ رَسُول الله: بَيْنَا أَهْلُ الْجَنَّةِ فِي نَعِيمِهِمْ إِذَ سَطَعَ لَهُمْ نُورٌ فَنَظَرُوا فَإِذَا الرَّبُّ قَدْ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِهِمْ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ فَذَلِكَ قَوْلُهُ {سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ} قَالَ فَيَنْظُرُ إِلَيْهِمْ وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَلا يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَحْتَجِبَ فَيَبْقَى نُورُهُ وَبَرَكَتُهُ عَلَيْهِمْ وَفَى دَارِهِمْ.
مَوْضُوع.
الْفَضْل رَجُل سوء.
قَالَ الْعقيلِيّ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute