للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال:

وهل فيكم يوم كيوم جبلة

يوم أتتنا أسد وحنظلة

والملكان والجموع أزفلة

كأنهم مهنوة مدجلة

نعلوهم بقضب منتخلة

لم تعد أن أفرش عنها الصقلة

وكان الأحوص رئيس هوازن وعبس وغنى وباهلة يوم جبلة، فقال عامر: يا لبيد أما ترى إلى العبد؟ فقال: والله لا أجعل عرضي إلى ابن السوداء، وقال:

ولما دعاني عامر لأسبهم … أبيت وإن كان ابن عيساء ظالما

لكيلا يكون السندري نديدنا … واجعل أعماماً عموماً عماعما

وجعل الحطيئة يقول ولا يحقق:

وما ينظر الحكام في الفضل بعدما … بدا واضح ذو غرة وحجول

فلما رأوا هرما لا يظهر توجهوا إلى عكاظ فلقي أعشى بني قيس

<<  <  ج: ص:  >  >>