للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إيها فداء لكم أمي وما ولدت … لا مقرفون ولا سود عواوير

أوصى شهاب بنيه حين فارقهم … ألا تكونوا كمن يطلى به القير

فقال له مخارق: لذاك خصصت وإنما ردتها لك مازن. فقال: - فعمهم - يذم بني العنبر:

أبلغ عدياً حين شطت بها النوى … فليس لدهر الطالبين فناء

كسالى إذا أدعوهم غير منطق … يلهى به المحروب وهو عناء

لهم ريثة تعلو صريمة أمرهم … وللأمر يوماً راحة فقضاء

أخبر من لاقيت أن قد وفيتم … ولو شئت قال المخبرون أساءوا

وإني لراجيكم على بُطْئِ سعيكم … كما في بطون الحاملات رجاء

فهلا سعيتم سعى عصبة مازن … وهل كفلائى في الوفاء سواء

<<  <  ج: ص:  >  >>