[الإسم والمسمى]
مَسْأَلَة وَعظم عَلَيْهِ الْكَلَام فِي الإسم والمسمى وَتكلم أَصْحَابه فِي ذَلِك فَمنهمْ من قَالَ الإسم للمسمى وَمِنْهُم من قَالَ الِاسْم هُوَ الْمُسَمّى وَالْقَوْل الأول قَول جَعْفَر بن مُحَمَّد وَالْقَوْل الثَّانِي قَول جمَاعَة من متكلمي أَصْحَاب الحَدِيث وَالَّذين طلبُوا السَّلامَة أَمْسكُوا وَقَالُوا لَا نعلم
أَفعَال الْعباد مخلوقة
وَكَانَ يذهب إِلَى أَن أَفعَال الْعباد مخلوقة لله عز وَجل وَلَا يجوز أَن ٥٥ أيخرج شَيْء من أفعالهم عَن خلقه لقَوْله عز وَجل {خَالق كل شَيْء} ثمَّ لَو كَانَ مَخْصُوصًا لجَاز مثل ذَلِك التَّخْصِيص فِي قَوْله {لَا إِلَه إِلَّا هُوَ} وَأَن يكون مَخْصُوصًا أَنه إِلَه لبَعض الْأَشْيَاء وَقَرَأَ {وَجَعَلنَا فِي قُلُوب الَّذين اتَّبعُوهُ رأفة وَرَحْمَة} وَقَرَأَ {عَسى الله أَن يَجْعَل بَيْنكُم وَبَين الَّذين عاديتم مِنْهُم مَوَدَّة} وَقَرَأَ {وقدرنا فِيهَا السّير سِيرُوا فِيهَا ليَالِي وأياما آمِنين} وَرُوِيَ عَن عَليّ ابْن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ أَنه سُئِلَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute