المعجزة وَذَلِكَ أَن المعجزة توجب التَّحَرِّي إِلَى صدق من جرت على يَده فَإِن جرت على يَدي ولي كتمها وأسرها وَهَذِه الْكَرَامَة وَتلك المعجزة وينكر على من رد الكرامات ويضلله
وَكَانَ يَأْمر بِالْكَسْبِ لمن لَا قوت لَهُ وَيَأْمُر من لَهُ قوت بِالصبرِ ويجعله فَرِيضَة عَلَيْهِ
التَّفَاضُل بَين الْأَنْبِيَاء
وَكَانَ يَقُول إِن بعض النَّبِيين أفضل من بعض وَمُحَمّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أفضلهم وَالْمَلَائِكَة أَيْضا بَعضهم أفضل من بعض وَإِن بني آدم أفضل من الْمَلَائِكَة ويخطئ من يفضل الْمَلَائِكَة على بني آدم
الْوَصِيَّة
وَيَقُول إِن الْوَصِيَّة قبل الْمَوْت أَخذ بالحزم للقاء الله عز وَجل
وَيَقُول إِن التائب من الذُّنُوب كمن لَا ذَنْب لَهُ
الْأَذْكَار
وَيَقُول من كَانَ لَهُ ورد فَقَطعه خفت عَلَيْهِ أَن يسلب حلاوة الْعِبَادَة
قَالَ إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يَقُول إِن أَحْبَبْت أَن يَدُوم الله لَك على مَا تحب فدم لَهُ على مَا يحب