الجذامي، فَأعْطَاهُ أَبَا أُسيد الساعديّ، وسَبْحَة، وَهُوَ الَّذِي سابقَ عَلَيْهِ فسبَق، ففرِح بِهِ. والوَرْدُ، أهداه لَهُ تَميمٌ الداريُّ، فَأعْطَاهُ عُمرَ - رَضِي الله عَنهُ - فَحمل عَلَيْهِ فِي سَبِيل الله تَعَالَى.
فَهَذِهِ سَبْعَة أفراسٍ مُتَّفق عَلَيْهَا. وَقد جمعهَا سيّدي وَالِدي: ٣٩ ظ. - تغمَّده الله برحمته، فأسكنه بَحبوحة جَنَّته - فِي بيتٍ نظمه فَقَالَ:
(والخيلَ سَكْبٌ لُحيفٌ سَبْحَةٌ ظرِبٌ ... لِزازُ مرتَجِزٌ ورْدٌ لَهَا أسرار)
وأنشدنيه غير مرَّة، وَالَّذِي كَانَ يمتطي عَلَيْهِ ويركب السَّكب. وَقيل كَانَت لَهُ أفراسٌ أُخَر، وَهِي الأَبلق حمل عَلَيْهِ بعض أَصْحَابه، وَذُو العُقال، وَذُو اللُّمة، والمرتجل، والمراوح. وَيُقَال: المرواح، والسِّرحان، واليعسوب، واليعبوب، وَالْبَحْر، وَهُوَ كميت، والأدهم، وَقيل: هما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute