للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَاحِد. والسحاء، والسِجْل، قَالَ ابْن الْأَثِير: وأخاف أَن يكون السّجل مصحّفاً من الشحاء أَو الْعَكْس. وملاوح، والطرف، والنجيب. وَهَذِه خمس عشرَة فرسا مختلفٌ فِيهَا.

وَمن البِغال دُلْدُل، وَكَانَت شهباء، أهداها لَهُ المقَوقِس، وَهِي أول بَغلة رُكبت فِي الإِسلام، وَعَاشَتْ بعده [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] حَتَّى كبُرت وَذَهَبت أسنانها وعَميت، وَكَانَ يُجشُّ لَهَا الشَّعيرُ، وَوَقعت فِي قفيز فَمَاتَتْ بيِنْبُع. وَفِي تَارِيخ دمشق لِابْنِ عَسَاكِر: أَنَّهَا عاشت حَتَّى قَاتل عَلَيْهَا عليٌّ - رَضِي الله عَنهُ - الْخَوَارِج. وَيُقَال: إِنَّهَا مَاتَت فِي ولَايَة مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان. وفِضّة أهداها لَهُ فَرْوَة الجُذامي، فَوَهَبَهَا النبيّ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] لأبي بكر الصّديق - رَضِي الله عَنهُ - وَبغلة شَهباء أهداها لَهُ صَاحب أَيْلَة يُحنَّة بن رُؤْبة.

وَبعث صَاحب دُوْمَة الجَنْدَل إِلَى رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بَغلةً، وجُبَّةً من سُنْدُس،

<<  <   >  >>