وَإِنَّمَا سُمِّيت بذلك. وَقيل: كَانَ بأذنها شَيْء فسُمِّيت بِهِ. وَكَانَت شَهباء وَقيل: هُنّ ثلاثُ، وَهِي الَّتِي سُبِقَت، فشَقَّ على الْمُسلمين. فَقَالَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] : " إنّ حقّاً على الله أنْ لَا يرْتَفع شيءٌّ من هَذِه الدُّنْيَا إلاّ وَضعَه ". وَقيل الْمَسْبُوق غَيرهَا.
وَعَن قُدَامة بن عبد الله قَالَ: رأيتُ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] فِي حجّته يَرمي على نَاقَة صَهْبَاء، والصَهْباء الشقراء. ووقف رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] بعَرَفَةَ فِي حجّة الْوَدَاع على جمَلٍ أَحمر وَكَانَ لَهُ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] جمل يُقَال لَهُ الثَّعْلَب، بعث عَلَيْهِ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] خِراشَ بن أُميَّةِ إِلَى قُرَيْش بمكّة يَوْم الحُديبية لِيُبلّغهم مَا جَاءَ لَهُ، فعَقروا الجَمل، وَأَرَادُوا قتل خِرَاش، فمنعته الأَحابيش. وَهُوَ الَّذِي حَلَق رأسَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَوْم الحُدَيْبيّة، وغنِمَ رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يومَ بدرٍ / ٤١ و. جَملاً مَهْريّاً لأبي جَهْل، فِي أَنفه بُرَّةٌ من فِضَّة، أهداه رَسُول الله [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] يَوْم الحُديبية ليَغيظ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute