يُنَاجِيهِ فَلَمَّا دَخَلَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هَذَا الَّذِي رَأَيْتُكَ تُنَاجِيهِ قَالَ وَهَلْ رَأَيْتِهِ قُلْتُ نَعَمْ قَالَ فَبِمَ شَبَّهْتِهِ قُلْتُ بِدِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ قَالَ لَقَدْ رَأَيْتِ خَيْرًا كَثِيرًا ذَاكَ جِبْرِيلُ قَالَتْ فَمَا لَبِثَ إِلَّا يَسِيرًا حَتَّى قَالَ يَا عَائِشَةُ هَذَا جِبْرِيلُ يَقْرَأُ عَلَيْكِ السَّلَامَ قُلْتُ وَعَلَيْهِ السَّلَامُ جَزَاهُ اللَّهُ مِنْ دَخِيلٍ خَيْرًا
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي عَائِشَةَ مَسْرُوقِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَجْدَعِ الْهَمَّدَانِيِّ الْكُوفِي سمع (٣٠ أ) عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا رَوَى عَنْهُ أَبُو وَائِلٍ وَالشِّعْبِيِّ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَقَالَ فِيهِ يَا عَائِشُ
الْحَدِيثُ الرَّابِعُ عَشْرٍ
وَبِالْإِسْنَادِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ نَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَن مُحَمَّد بن عبد الرحمن بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاسْتَأْذَنَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَ عَائِشَةَ فِي مِرْطِهَا فَأَذِنَ لَهَا فَدخلت فَقَالَت يارسول اللَّهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute