هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَقَدْ أخرجه الْبُخَارِيُّ قُصَّةَ تَزْوِيجِهِ بِهَا وَضَرْبِ الْحجاب عَلَيْهَا كَونهَا كَانَتْ تَرْكَبِ عَلَى رِجْلِهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن عبد الغفار وَعَنْ أَحْمَدَ بْنِ عِيسَى مِنْ ((٤٦ أ) حَدِيثِ يَعْقُوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ حَدِيثِ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو عِيسَى التِّرْمِذِيُّ آخِرَ هَذَا الْحَدِيثِ فِي جَامِعِهِ عَنْ عَبْدِ بْنِ حُمَيْدٍ الْكُشِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَفَضْلُهَا بَيِّنٌ فِيهِ لَأَنَّهُ كَانَ يَغْضَبُ لَغَضَبِهَا وَيُرَكِّبُهَا عَلَى فَخْذِهِ وَكَوْنُهُ نَسَبَهَا إِلَى الْأَنْبِيَاءِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ
- الْحَدِيثُ الثَّالِثُ وَالثَّلَاثُونَ
-
أَخْبَرَنِي عَمِّي الْإِمَامُ الْحَافِظُ قَالَ قَرَأْتَ عَلَى أَبِي غَالِبِ بْنِ الْبَنَّا عَنْ أَبِي مُحَمَّدِ الْجَوْهَرِيِّ أَنَا ابْنُ حَيَوَيْهِ أَنَا ابْنُ مَعْرُوفٍ نَا ابْنُ الْفَهْمِ نَا ابْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ
لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ خَيْبَرَ وَمَعَهُ صَفِيَّةُ أَنْزَلَهَا فِي بَيْتِ حَارِثَةَ بْنِ النُّعْمَانِ فَسَمِعَ بِهَا نِسَاءُ الْأَنْصَارِ وَبِجَمَالِهَا فَجِئْنَ يَنْظُرْنَ إِلَيْهَا وَجَاءَتْ عَائِشَةُ مُتَنَقِّبَةً حَتَّى دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَعَرَفَهَا فَلَمَّا خَرَجَتْ خَرَجَ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى إِثْرِهَا فَقَالَ كَيْفَ رَأَيْتِهَا يَا عَائِشَةُ قَالَتْ رَأَيْتُ يَهُودِيَّةً قَالَ لَا تَقُولِي هَذَا يَا عَائِشَة (٤٦ ب) فَإِنَّهَا قَدْ أَسْلَمَتْ فَحَسُنَ إِسْلَامُهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute