للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَت توفى النَّبِي خالقه ... مابين سحرِي وملتقى نحري

فَلَا رَاعى الله من تنقضها ... فَمَاله فِي الْمعَاد من عذر

وَأي عذر لمبدع رِجْس ... مذْهبه شتم زَوْجَة الطُّهْر ...

وَبِالْإِسْنَادِ قَالَ السَّمرقَنْدِي أَنا عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ البندار أَنا عبيد الله بن مُحَمَّد بن حمدَان فِيمَا أذن لنا أَبَا الْحُسَيْن مُحَمَّد بن عبد الله القصري أنشدهم بِمَكَّة قَالَ أنشدنا أَبُو مُزَاحم لنَفسِهِ (من الْبَسِيط)

أهل الْكَلَام وَأهل الرَّأْي قد عدموا ... علم الحَدِيث الَّذِي ينجو بِهِ الرجل

لوأنهم فَهموا الْآثَار مَا انحرفوا ... عَنْهَا إِلَى غَيرهَا لكِنهمْ جهلوا ...

سَماع على الورقة الأولى من الْكتاب

قَرَأت جَمِيع هَذَا الْكتاب وَهُوَ كتاب الْأَرْبَعين للشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة فَخر الدّين أبي مَنْصُور عبد الرحمن بن مُحَمَّد بن الْحسن الشَّافِعِي رَحمَه الله على الشَّيْخَيْنِ الْأَجَليْنِ الرئيسين العدلين فَخر الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد وعماد الدّين بن أبي زَكَرِيَّا يحيى والدى الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الزَّاهِد كَمَال الدّين يحيى عَبَّاس أَطَالَ الله بقاءهما بِحَق سماعهما مِنْهُ فَسَمعهُ الْوَلَد النجيب شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد (وَأَخُوهُ) عَلَاء الدّين أبي الْحسن عَليّ والدا عماد الدّين المسمع الْمَذْكُور وَالشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْفَاضِل الصَّدْر الْكَبِير خطيب الخطباء شمس الدّين إِبْرَاهِيم بن الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة شيخ الْإِسْلَام مفتي الْفرق فريد الْعَصْر عز الدّين أبي مُحَمَّد عبد العزيز بن الشَّيْخ الامام عبد بن الشَّيْخ الإِمَام ابي الْقَاسِم بن الشَّيْخ الامام الْحسن السّلمِيّ الشَّافِعِي وَولده النجيب أسعده الله عز الدّين أَبُو البركات نَاصِر الدّين أبوالفدا أَحْمد بن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْعَامِل الصَّدْر الْكَبِير بدر الدّين أَبُو زَكَرِيَّا يحيى والأمير الْكَبِير عز الدّين مُحَمَّد شنقران الشهرزوري وَولده شرف الدّين عِيسَى وَسمع الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الْعَامِل

<<  <   >  >>