الْجَبَلِيُّ نَا نَصْرُ بْنُ حَرِيشٍ نَا أَبُو سَهْلِ مُسْلِمٌ الْخُرَاسَانِيُّ عَنْ يُونُسَ بْنِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ الْحَارِثِ عَنْ عَلِيٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ تَزَوَّجَ إِلَيَّ أَوْ تَزَوَّجْتُ إِلَيْهِ)
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهُ وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ دَلِيلٌ عَلَى فَضْلِ أَصْهَارِهِ وَأَخْتَانِهِ وَهَذِهِ شَهَادَةٌ لَهُمْ بِالْجَنَّةِ إِذْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
الْحَدِيثُ الثَّامِنُ وَالثَّلَاثُونَ
أَخْبَرَنَا أُسْتَاذِي الْإِمَامُ الْعَالِمُ قُطْبُ الدِّينِ رَحِمَهُ اللَّهُ (٥٠ أ) أَنَا أَبُو مُحَمَّدِ عَبْدُ الْجَبَّارِ الْبَيْهَقِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرِ أَحْمَدُ بن الْحُسَيْن البيهيقي الْحَافِظُ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ أَخْبَرَنِي أَبُو سَعِيدِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ عَمْرٍو الْأَحْمُسِيُّ نَا الْحُسَيْنُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ الرَّبِيعِ اللَّخْمِيُّ نَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ نَا سَيَارُ بْنُ حَاتِمٍ نَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْحَارِثِيُّ نَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ
لَمَّا كَانَ قَبْلَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَلَاثٍ هَبَطَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ أَرْسَلَنِي إِلَيْكَ إِكْرَامًا لَكَ وَتَفْضِيلًا لَكَ وَخَاصَّةً لَكَ يَسْأَلُكَ عَمَّا هُوَ أَعْلَمُ بِهِ مِنْكَ يَقُولُ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَ أَجِدَنِي يَا جِبْرِيلُ مَغْمُومًا وَأَجِدَنِي يَا جِبْرِيلُ مَكْرُوبًا فَلَمَّا كَانَ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي هَبَطَ إِلَيْهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجِدَنِي يَا جِبْرِيلُ مَغْمُومًا (٥٠ ب) وَأَجِدَنِي يَا جِبْرِيلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute