حَفْصَةُ بِنْتُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا
- الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ
-
أَخْبَرَنَا عَمِّي الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَا أَبُو الْأَعَزِّ قَرَاتَكِينُ بْنُ الْأَسْعَدِ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ الْجَوْهَرِيُّ أَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ نَا الْبَاغَنْدِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ ثَوَّابٍ الْهَبَّارِيُّ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بِشْرٍ نَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَلَّقَ حَفْصَةَ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يُقْرِئُكَ السَّلَامَ (٤١ ب) وَيَقُولُ إِنَّهَا لَزْوَجَتِكَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَرَاجِعْهَا
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ قَتَادَةَ أَبِي الْخَطَّابِ بْنِ دُعَامَةَ بْنِ قَتَادَةَ وَقَدْ نُقِلَ عَنْهُ هَذَا مَوْقُوفًا وَلَمْ يُذْكَرْ أَنَسًا قَالَ ابْنُ سَعْدٍ فِي طبقاته
نَا سعد بْنُ عَامِرٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ
طَلَّقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَفْصَةَ فَجَاءَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ يامحمد رَاجِعْ حَفْصَةَ وَإِمَّا قَالَ لَا تطلق حَفْصه فَإِنَّهَا صؤوم قؤوم وَإِنَّهَا مِنْ نِسَائِكَ فِي الْجَنَّةِ
وَهَذَا وَإِنْ كَانَ مُرْسَلًا فَلَا يَقُوله إِلَّا تَوْفِيقًا لَأَنَّهُ إِخْبَارٌ عَنْ جِبْرِيلَ وَلَا يَطَّلِعُ عَلَى ذَلِكَ وَلَا يَعْلَمُهُ إِلَّا بِإِخْبَارِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute