رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ صَوَاحِبِي قَدْ أَمَرْنَنِي أَنْ أُكَلِّمَكَ تَأْمُرُ النَّاسَ أَنْ يُهْدُوا إِلَيْكَ حَيْثُ كُنْتَ وَقُلْنَ إِنَّا نحب مَا تحب عَائِشَة (٣١ أ) قَالَتْ فَلَمْ يُجِبْنِي فَسَأَلْنَنِي فُقُلْتُ لَمْ يَرُدْ عَلَيَّ شَيْئًا فَلَمَّا كَانَتِ الثَّالِثَةُ عُدْتُ إِلَيْهِ فَقَالَ (لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ فَإِنَّ الْوَحْيَ لَمْ يَنْزِلْ عَلَيَّ فِي لِحَاف وَاحِد مِنْكُنَّ غَيْرِ عَائِشَةَ)
هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ رَوَاهُ البُخَارِيّ مُخْتَصرا عَن عبد الله بن عبد الوهاب عَنْ حَمَّادٍ عَنْ هِشَامِ أَبِي الْمِنْذِرِ عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ وَفِيهِ قَالَ عُرْوَةُ
كَانَ النَّاسُ يَتَحَرَّوْنَ بِهَدَايَاهُمْ يَوْمَ عَائِشَةَ قَالَتْ عَائِشَةُ وَاجْتَمَعَ صَوَاحِبِي إِلَى أُمِّ سَلمَة فَذكره
وأماكون أُمُّ سَلَمَةَ هِيَ الْمُتَكَلِّمَةُ عَنْهُنَّ فَلَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا لَهَا بِذِهَابِ غِيرَتَهَا وَذَهَبْتَ الْغِيرَةُ عَنْهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُنَّ أَجْمَعِينَ
الْحَدِيثُ السَّادِسُ عَشْرٍ
وَبِالْإِسْنَادِ نَا ابْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنِي حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ
(لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَرَضِهِ الَّذِي تُوُفِّيَّ فِيهِ قَالَ أَيْنَ أَنَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute