الْفَهْمِ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ أَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ نَا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ
فُضِلْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِعَشْرٍ قِيلَ مَاهُنَّ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ لَمْ يَنْكَحْ بِكْرًا قَطُّ غَيْرِي وَلَمْ يَنْكَحِ امْرَأَةً أَبَوَاهَا مُهَاجِرَانِ غَيْرِي وَأَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتِي مِنَ السَّمَاءِ وَجَاءَهُ جِبْرِيلُ بِصُورَتِي مِنَ السَّمَاءِ فِي حَرِيرَةٍ وَقَالَ تَزَوَّجْهَا فَإِنَّهَا امْرَأَتُكَ وَكُنْتُ اغْتَسِلُ أَنَا وَهُوَ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ وَلَمْ يَكُنْ يَصْنَعُ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي (٣٣ أ) وَكَانَ يُصَلِّي وَأَنَا مُعَتْرِضَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي وَكَانَ يَنْزِلُ عَلَيْهِ الْوَحْيُ وَهُوَ مَعِي وَلَمْ يَكُنْ يَنْزِلُ عَلَيْهِ وَهُوَ مَعَ أَحَدٍ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي وَقَبَضَ اللَّهُ رُوحَهُ وَهُوَ بَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي وَمَاتَ فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي كَانَ يَدُورُ عَلَيَّ فِيهَا وَدُفِنَ فِي بَيْتِي
هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مُحَمَّدٍ وَيُقَال أبوعبد الرَّحْمَنِ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أبي بكرالصديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
وَقَدْ صَحَّ أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا خصا بِهَذِهِ الْأَشْيَاء ذَلِك وَورد فِي الصِّحَاح نعم روى بَعْضِ الْأَحَادِيثِ أَنَّهُ اغْتَسَلَ وَأُمُّ سَلمَة من إِنَاء وَاحِد وَكِلَاهُمَا يُحْمَلُ عَلَى الْغَالِبِ وَيَكُونُ ذَلِكَ مَعَ أُمِّ سَلَمَةَ مَرَّةً وَاحِدَةً لَا مِتَكَرِّرًا جَمْعًا بَيْنَ الرِّوَايَتَيْنِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute