١١٢٩ - شاهين الرُّومِي الْمزي / عَتيق التقي أبي بكر الْمزي. قَالَ شَيخنَا فِي أنبائه كَانَ عَارِفًا)
بِالتِّجَارَة على طَريقَة سَيّده فِي محبَّة أهل الْخَيْر ووصاه على أَوْلَاده فرباهم ثمَّ مَاتَ بالقولنج فِي ذِي الْقعدَة سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وهم صغَار فأحيط بموجوده فيسر الله الْقيام فِي أَمرهم مَعَ السُّلْطَان حَتَّى اسْتَقر الَّذِي لَهُم فِي ذمَّته بل ظهر لَهُ أَخ شَقِيق فَلَمَّا أثبت نسبه قبض مَا بَقِي من تَرِكَة أَخِيه بعد مصالحة نَاظر الْخَاص.
١١٣٠ - شاهين الزردكاش. / كَانَ أحد المقدمين بِالْقَاهِرَةِ ثمَّ صَار حَاجِب حجاب دمشق ثمَّ نَائِب حماة ثمَّ طرابلس إِلَى أَن عَزله ططر عَنْهَا ودام بهَا بطالا إِلَى أَن مَاتَ فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَورثه الشهَاب أَحْمد بن عَليّ بن اينال لكَونه مولى لِأَبِيهِ أَو جده.
١١٣٢ - شاهين الزيني عبد الباسط. شاهين نزيل الباسطية / وَأَظنهُ مَمْلُوك واقفها. كَانَ خيرا يتفقه ويجيد الْخط ويتدين. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة خمس أَو سِتّ وَتِسْعين.
١١٣٣ - شاهين الزيني يحيى الاستادار وَيعرف بالفقيه. / كَانَ دوادارا رَابِعا عِنْد الْأَشْرَف قايتباي بعد أَن كَانَ خصيصا عِنْد مَوْلَاهُ، وَكَانَ خيرا بِالنِّسْبَةِ لأبناء جنسه محبا فِي الْعلمَاء والصلحاء وَرُبمَا اشْتغل. مَاتَ فِي رَجَب سنة تسع وَسبعين.
١١٣٤ - شاهين السَّعْدِيّ الطواشي اللالا. / خدم الاشرف فَمن بعده وَتقدم فِي دولة النَّاصِر، وَولي نظر البيبرسية وَغَيرهَا. مَاتَ فِي سنة ثَمَان. أرخه شَيخنَا وَأَظنهُ شاهين الْحسنى الْمَاضِي قَرِيبا وَأحد التاريخين غلط.
شاهين الشجاعي. / مضى فِي شاهين الدوادار
١١٣٥ -. شاهين الشجاعي /. ولي نِيَابَة الْقُدس ودواداري السُّلْطَان بِدِمَشْق. مَاتَ فِي تَاسِع عشر ذِي الْقعدَة سنة سبع وَثَلَاثِينَ. أرخه ابْن اللبودي
١١٣٦ -. شاهين الشجاعي، ولي حجوبية دمشق، وَحج بالركب الشَّامي وَولي نِيَابَة القلعة بِدِمَشْق. مَاتَ بهَا فِي شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين أرخه ابْن اللبودي أَيْضا.
١١٣٧ - شاهين الشيخي شيخ الصفوي / وَالِد خَلِيل الْمَاضِي أبي عبد الباسط الْآتِي. تنقل بعد أستاذه فِي عدَّة خدم إِلَى أَن ولي نظر الْقُدس ونيابته ثمَّ صرف عَنهُ وَأقَام بِالْقَاهِرَةِ بطالا يتَرَدَّد لخدمة أزبك الدوادار كأمير شكار لَهُ وَلَعَلَّه كَانَ فِي خدمته، وَكَانَ شَيخا طوَالًا يجيد لعب الطير من الْجَوَارِح. مَاتَ.
شاهين الشيخي. / فِي شاهين الدوادار.
١١٣٨ - شاهين الطوغاني طوغان الحسني. كَانَ من دوادارية النَّاصِر فرج ثمَّ اتَّصل بِخِدْمَة الظَّاهِر جقمق قبل سلطنته فَلَمَّا اسْتَقر عمله أحد الدوادارية