للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جمَاعَة الخشابية وَلَا زَالَ حَتَّى أدرجه الزبني زَكَرِيَّا فِي النواب المجددين وَجلسَ بحانوت قناطر السبَاع (أَبُو الْفَوْز) بن البريدي مُحَمَّد بن عَليّ بن عَادل (أَبُو الْفَوْز) ربيب الأمشاطي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن (أَبُو الْفَيْض) مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الله

(حرف الْقَاف)

٤٢ - (أَبُو الْقسم) بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عمر بن أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن جعمان الشّرف الصريفي الذؤالي الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي خَال الْجمال مُحَمَّد بن أبي بكر بن مُحَمَّد الْمَاضِي من بَيت علم وَصَلَاح ولد سنة أَربع وَثَمَانمِائَة وَمَات أَبوهُ وَهُوَ ابْن سِتّ فَتخرج بقريبه الإِمَام الشهَاب أَحْمد بن عمر بن جعمان وانتفع بِهِ فِي الْفِقْه والعربية وارتحل إِلَى زبيد فَقَرَأَ بهَا الْفِقْه أَيْضا على الطّيب النَّاشِرِيّ والعربية على الْفَقِيه عبد الْوَهَّاب النَّاشِرِيّ وبرع ثمَّ عَاد إِلَى بَلَده فتصدى للتدريس والافتاء وَقَضَاء حوائج الْمُسلمين ورزق قبولا تَاما وجاها عريضا كل ذَلِك مَعَ الْعِبَادَة بِحَيْثُ انْتَهَت إِلَيْهِ رياسة الْعلم وَالصَّلَاح وَلما قدم ابْن الْجَزرِي زبيد سنة ثَمَان وَعشْرين أَخذ عَنهُ عدَّة الْحصن الْحصين وَغَيره وَكَانَ يجله ويعظمه مَعَ أَنه كَانَ حِينَئِذٍ فِي شبيبته مَاتَ فِي آخر ربيع الثَّانِي سنة سبع وَخمسين وتأسف النَّاس على فَقده وَأطَال صاحبنا الْكَمَال مُوسَى الذؤالي تَرْجَمته فِي صلحاء الْيمن وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ رَحمَه الله ٤٢٣ (أَبُو الْقسم) بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مطير بن عَليّ بن عُثْمَان الشّرف الْحكمِي الأَصْل من حكماء حَوْض الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف كسلفه بِابْن مطير من بَيت كَبِير بِالْيمن فأبوه وجده وَأَبوهُ من الثَّامِنَة ولد سنة ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة وَخلف وَالِده فِي التدريس والإفتاء وانتهت إِلَيْهِ الرياسة بِبَلَدِهِ علما وَعَملا وصلاحا ووجاهة وَله كرامات مِنْهَا أَن الْبَدْر حسن بن عَليّ بن يُوسُف بن أبي الْأصْبع قَالَ بَيْنَمَا أَنا أتحدث مَعَه بِمَكَّة فِي قدمة قدمهَا علينا إِذْ ضرب بِرجلِهِ الْحَائِط ضَرْبَة شَدِيدَة فَسَأَلته عَن ذَلِك فَقَالَ إِن أَخَاك الْبَدْر حُسَيْنًا رَاكب الْآن فِي سفينة وهاج عَلَيْهِم الْبَحْر فمالت السَّفِينَة وكادت أَن تنْقَلب فدعمتها برجلي حَتَّى اعتدلت وَأَنه ضبط التَّارِيخ فَلَمَّا جَاءَ أَخُوهُ أخبرهُ بذلك فِي ذَاك الْوَقْت مَاتَ فِي ربيع الأول سنة أَربع وَأَرْبَعين بِبَلَدِهِ بَيت حُسَيْن وعينه الأهدل بِيَوْم السبت منتصفه وَلكنه تردد فِي مولده بَين سنة أَربع أَو ثَلَاث وَقَالَ انه خلف أَخَاهُ عبد الله فدرس وَأفْتى وَأقَام بالزاوية وَفِي حوائج أهل الْقرْيَة من الاصلاح والشفاعات لحسن خلقه وَأَنه جمع فِي مَنَاقِب وَالِده جُزْءا بل

<<  <  ج: ص:  >  >>