للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٣ - طيبغا التركي فَتى ابْن القواس. / مَاتَ سنة خمس عشرَة وَيُحَرر مَعَ الَّذِي قبله

٥٤ - الطّيب بن إِبْرَاهِيم بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم العامري الحرضي الْيَمَانِيّ / الْمَاضِي أَبوهُ. استجازني أَبوهُ لَهُ ولنفسه فِي سنة أَربع وَتِسْعين وَأَنا بِمَكَّة.

٥٥ - الطّيب بن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر بن أبي بكر بن عمر بن عبد الرَّحْمَن ابْن عبد الله أبي الْقسم النَّاشِرِيّ الْيَمَانِيّ / الْمَاضِي. ولد فِي ربيع الآخر سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة وَأخذ عَن أَبِيه فِي الْفِقْه وَالتَّفْسِير وَغَيرهمَا وَعَن الشهَاب أَحْمد ابْن أبي بكر النَّاشِرِيّ، وَحج غير مرّة وزار وَلَقي الْبُرْهَان بن فَرِحُونَ والزين المراغي فَسمع مِنْهُمَا وَأَجَازَهُ جمَاعَة وَلما حج وَالِده فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة اسْتَخْلَفَهُ على قَضَاء الكدرا فصمم على عدم الْقبُول فتلطف بِهِ أَخُوهُ عبد الله حَتَّى قبل فَكَانَ يُقَال ان بدايته كنهاية أَبِيه، وَقد أَخذ عَنهُ جمَاعَة من أَوْلَاده وأقربائه، وَقدم زبيد فِي رَمَضَان سنة تسع وَعشْرين فَقَرَأَ عَلَيْهِ قَرِيبه الْعَفِيف عُثْمَان مؤلف الناشريين وَهُوَ المترجم لَهُ. مَاتَ فِي جُمَادَى الثَّانِيَة سنة أَربع وَأَرْبَعين فِي قَرْيَة المراوعة وَدفن عَن الشَّيْخ عَليّ بن عمر الأهدل.

الطّيب الْيَمَانِيّ. / هُوَ مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن عَليّ بن مُحَمَّد.

٥٦ - طيفور الظَّاهِرِيّ برقوق، / وَيُقَال انه كَانَ يُقَال لَهُ أَيْضا بيخجا وَلَكِن طيفور الْأَغْلَب وَلَيْسَ هُوَ بطيفور العواد. ترقى فِي أَيَّام أستاذه حَتَّى صَار أميرآخور ثَانِي ثمَّ نَائِب غَزَّة ثمَّ نقل بعد مُدَّة إِلَى حجوبية دمشق الْكُبْرَى ثمَّ كَانَ بعد موت أستاذه مِمَّن وَافق نائبها تنم الحسني على الْعِصْيَان وَمِمَّنْ قتل بقلعتها فِي منتصف شعْبَان سنة اثْنَتَيْنِ عَن نَيف وَثَلَاثِينَ وَكَانَ تركي الْجِنْس حسن الْقَامَة مليح الصُّورَة متصلفا مسيكا مائلا إِلَى اللَّهْو والطرب.

(حرف الظَّاء الْمُعْجَمَة)

٥٧ - ظافر بن مُحَمَّد بن مشرف الفيومي. / ولد تَقْرِيبًا على رَأس الْقرن ولقيه ابْن الأسيوطي فِي أول سنة تسع وَسِتِّينَ فَزعم أَن لَهُ فضية فِي النَّحْو وَالْفِقْه مَعَ فهم ونظم جمعه لكثرته فِي ديوَان وباشر الامرة كأسلافه بِتِلْكَ النَّاحِيَة ثمَّ أعرض عَنْهَا لوَلَده وَأَقْبل على الْعِبَادَة والأوراد وَصَحب الشَّيْخ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مهلهل فَعَادَت عَلَيْهِ بكرته وَحج وَدخل مصر وَكَذَا منفلوط وَغَيرهَا من الصَّعِيد ثمَّ رَجَعَ فَأَقَامَ بِبَلَدِهِ وَأثْنى على كرمه وَكتب عَنهُ من نظمه فِي قصيدة:

(تَوَاتَرَتْ لكَمَال الدابلياتي ... تحكي مديد طَوِيل الدابليات)

(وَقد تقَارب حتفي بالسريع إِلَى ... خَفِيف مَا سرح إِلَّا هُوَ المضلات)

<<  <  ج: ص:  >  >>