للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥ - طوغان العثماني الطنبغا /. صَار بعد الْمُؤَيد خاصكيا ثمَّ ولاه الْأَشْرَف فِي أَوَائِل أَيَّامه نِيَابَة الْقُدس فَشَكَرت سيرته فِي قمع المفسدين بِتِلْكَ النواحي وأضيف إِلَيْهِ نظر الْحَرَمَيْنِ وقتا وأسرف فِي الْقَتْل إِلَى أَن عَزله الظَّاهِر وولاه حجوبية حلب ثمَّ نَقله إِلَى نِيَابَة غَزَّة بعد حطط وَلم يلبث أَن مَاتَ بهَا فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَكَانَ مَذْكُورا بالشجاعة وَالْكَرم.

طوغان العلائي. / مضى فِي طوغان قيز تَقْرِيبًا.

٤٦ - طوغان الْعمريّ المؤيدي شيخ. / تَأمر عشرَة فِي أول الْأَيَّام الخشقدمية إِلَى أَن قتل فِي الْوَقْعَة السوارية سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَقد قَارب السّبْعين.

٤٧ - طوغان ميق وَيُقَال لَهُ شَارِب. / تزوج ابْنة السفطي الْكُبْرَى، وتأمر فِي أَيَّام الظَّاهِر خشقدم، وَمَات فِي.

٤٨ - طولو بن عَليّ باشا الظَّاهِرِيّ برقوق. / كَانَ من أَعْيَان خاصكيته وترقى بعده إِلَى الامرة ثمَّ ولي نِيَابَة غَزَّة ثمَّ نِيَابَة اسكندرية ثمَّ صَار أحد المقدمين ثمَّ انْضَمَّ مَعَ شيخ وجكم وَاسْتمرّ بِالشَّام إِلَى رَمَضَان سنة ثَمَان فرسم باستقراره فِي نِيَابَة صفد إِلَى أَن قتل فِي مقتلة بَين حماة وحمص فِي ذِي الْحجَّة مِنْهَا وَهُوَ أستاذ طوغان أميرآخور الْمَاضِي قَرِيبا.

٤٩ - طومان باي الظَّاهِرِيّ جقمق. / كَانَ فِي أَيَّامه خاصكيا وتأمر فِي أول أَيَّام خشقدم فَسَار فِيهَا أقبح سيرة لَا سِيمَا حِين عمر دَار الْمُجَاورَة للبيبرسية، ودام على ذَلِك إِلَى أَن تجرد لسوار وَرجع فَأَقَامَ ثَلَاثَة أَيَّام، وَمَات فِي صفر سنة أَربع وَثَمَانِينَ، وَقد قَارب الْخمسين.

٥٠ - طوير بن أبي سعد الحسني. / مَاتَ بِمَكَّة فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين.

٥١ - طيبغا البدري حسن بن نصر الله الصاحب. / مَاتَ سنة خمس وَأَرْبَعين.

٥٢ - طيبغا وَيُسمى عبد الله أَيْضا الشريفي / عَتيق الشريف شهَاب الدّين نقيب الاشراف بحلب.

سَمعه مَعَ أَوْلَاده من الْجمال بن الشهَاب مَحْمُود وَتعلم الْخط مَعَهم من الشَّيْخ حسن ففاق فِي)

الْخط الْحسن بِحَيْثُ كتب النَّاس عَلَيْهِ، وَاسْتقر فِي وظيفته تَعْلِيم الْخط بالجامع الْكَبِير ثمَّ أجلسه الْكَمَال بن العديم مَعَ الْعُدُول وفر فِي الكائنة الْعُظْمَى إِلَى دمشق فَأَقَامَ بهَا مُدَّة، وَحدث بهَا وَعلم الْخط إِلَى أَن مَاتَ فِي آخر سنة خمس عشرَة. ذكره شَيخنَا فِي إنبائه تبعا لِابْنِ خطيب الناصرية، وَنقل عَنهُ أَنه قَالَ كتبت عَلَيْهِ بحلب، وقرأت عَلَيْهِ الحَدِيث بِالْقَاهِرَةِ فِي سنة ثَمَان وَثَمَانمِائَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>