للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَسطه فِي سنة أَربع.

أرخه ابْن دقماق.

صرداح بن مقبل. / مضى فِي سرداح من السِّين الْمُهْملَة.

١٢٣٥ - صرغتمش وَيُقَال ان صَوَاب هَذَا الِاسْم صلغ اطمش بِضَم الصَّاد الْمُهْملَة وَسُكُون اللَّام وَفتح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَمَعْنَاهُ رمى على الْيَسَار القلمطاوي قلمطاي الدوادار /. تَأمر عشرَة بعد أستاذه فِي أَيَّام النَّاصِر فرج إِلَى أَن أخرج الاشرف برسباي أقطاعه فِي وسط دولته وَاسْتمرّ بطالا فِي منزله بِقرب خوخة أيدغمش مُدَّة إِلَى أَن أنعم عَلَيْهِ الْأَشْرَف أَيْضا بامرة عشرَة، فاستمر حَتَّى مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَقد شاخ، وَكَانَ روميا عِنْده بخل وَسُوء خلق مَعَ جبن وَعدم بشاشة فِيمَا قيل.

١٢٣٦ - صرغتمش سيف الدّين المحمدي الْقزْوِينِي من مماليك الظَّاهِر برقوق / وَمِمَّنْ رقاه حَتَّى جعله أَمِيرا ثمَّ ولاه نِيَابَة اسكندرية وَبهَا مَاتَ فِي ثَالِث جُمَادَى الأولى سنة احدى. أرخه شَيخنَا والمقريزي فِي عقوده وَغَيرهمَا، وَأما الْعَيْنِيّ فأرخه فِي الْعشْر الْأَوْسَط من جُمَادَى الثَّانِيَة، وَقَالَ كَانَ يحب الْعلمَاء ويعاشرهم وَخلف مَوْجُودا كثيرا، وَاسْتقر بعده فِي النِّيَابَة فرج الْحلَبِي.

١٢٣٧ - صرق بِضَم الْمُهْمَلَتَيْنِ ثمَّ قَاف سَاكِنة وَهُوَ اسْم للرمح الظَّاهِرِيّ برقوق. / ترقى فِي أَيَّام النَّاصِر حَتَّى صَار مقدما ثمَّ ولي الْكَشْف بِالْوَجْهِ البحري فأبدع وفتك وأسرف فِي الْقَتْل ثمَّ ولاه النَّاصِر نِيَابَة الشَّام عوضا عَن شيخ لعصيانه وسافر مَعَه لقتاله فانكسر النَّاصِر وَقبض على هَذَا فَقتل بَين يَدي شيخ صبرا فِي لَيْلَة الْخَمِيس ثَالِث عشر ذِي الْحجَّة سنة سبع وَكَانَ شجاعا مقداما عِنْده ظلم وجبروت.

١٢٣٨ - صَعب بن أَحْمد بن حسن بن عَليّ بن عبد الْقَادِر شيخ نابلس. / مِمَّن سمع منى بِالْقَاهِرَةِ وَمَات.

١٢٣٩ - صندل الْعِزّ الخشقدمي خشقدم الزِّمَام / أحد خدام الْمَدِينَة الشَّرِيفَة. مِمَّن سمع مني بهَا.

١٢٤٠ - صندل الزين المنجكي منجك اليوسفي / نَائِب الشَّام الرُّومِي الطواشي. تنقل إِلَى أَن خدم الظَّاهِر برقوق وحظى عِنْده حَتَّى جعله خازندارا كَبِيرا وقربه وَأَدْنَاهُ لعلمه بِدِينِهِ وأمانته فانه كَانَ خدم عِنْد أستاذه وقتا ونال صندل فِي أَيَّام الظَّاهِر من الوجاهة وَالْحُرْمَة مَا لم ينله غَيره من أَبنَاء جنسه وَهُوَ لَا يزْدَاد إِلَّا دينا وصلاحا وعفة حَتَّى ان انياته الَّذين هم من مماليك الظَّاهِر يَعْتَقِدُونَ فِيهِ ويحكون عَنهُ الكرامات، وانه لم يكن يَأْكُل من سماط السُّلْطَان وَلَا رواتبه انما كَانَ يَأْكُل من جِهَة لَهُ حقيرة يتَحَقَّق حلهَا مَعَ سرده الصّيام غَالِبا. مَاتَ فِي الْجُمُعَة ثَالِث

<<  <  ج: ص:  >  >>