عَليّ بن مُحَمَّد بن غضنفر بن حسب الله بن مفرج بن عرفطة بن مَحْمُود بن مُوسَى الشريف الحسني العرفطي الزيدي صَاحب سروعة. مَاتَ فِي رَجَب سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ بالمرة وَحمل إِلَى ضَيْعَة سروعة بوادي مر من أَعمال مَكَّة فَدفن بهَا عِنْد سلفه، وَكَانَ مُعْتَقدًا. ذكره ابْن فَهد.
عَليّ بن مُحَمَّد بن فتح الْموصِلِي الْحَنَفِيّ نزيل طرابلس. مِمَّن عرض عَلَيْهِ الصّلاح الطرابلسي بهَا فِي سنة سِتّ وَأَرْبَعين وَكتب لَهُ إجَازَة بِخَط جيد وَقَالَ الصّلاح إِنَّه كَانَ يُفْتِي على الْمذَاهب الْأَرْبَعَة وَأقَام عِنْده مُدَّة يسيرَة.)
عَليّ بن مُحَمَّد بن فَخر الدّين فَخر بن نَاصِر الدّين بن خَالِد بن صَالح المنوفي ثمَّ القاهري نزيل البيبرسية وَيعرف بالشيخ عَليّ المنوفي وَقبل ذَلِك بِابْن فَخر. شيخ مسن كَانَ إقباعيا مَعْرُوفا بِالْخَيرِ ثمَّ أعرض عَن التكسب وَانْقطع بالبيبرسية وَتردد لإِمَام الكاملية فَنَوَّهَ بِهِ حَتَّى صَار أحد المعتقدين وَقصد بالزيارة وَغَيرهَا، وَأَظنهُ مِمَّن سمع على شَيخنَا نعم سمع بِقِرَاءَتِي وَعلي وَنعم الرجل. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة تسعين وَوجد لَهُ بعض نقض وتركة يجْتَمع مِنْهَا مائَة وَخَمْسُونَ دِينَارا.
عَليّ بن مُحَمَّد بن فرج السبتي الوادياشي الْمَالِكِي وَالِد أَبَا الْقَاسِم القادم علينا والآتي، مَاتَ بقلعة المرية من الأندلس سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين عَن بضع وَخمسين وَكَانَ فَاضلا ولي قَضَاء وادياش ثمَّ خطابتها وتدريسها وَالنَّظَر على الْجَامِع بِهِ.
عَليّ بن مُحَمَّد بن فضل نور الدّين السنيكي ثمَّ القاهري الْأَزْهَرِي الشَّافِعِي المسلمي. مِمَّن سمع على شَيخنَا وَفِي البُخَارِيّ بالظاهرية.
عَليّ بن مُحَمَّد بن أَبى الْفضل بن عَليّ الْعَلَاء بن جلال بن الردادي الْحَنَفِيّ المبتلي الْمَاضِي جد أَبِيه قَرِيبا. مِمَّن سمع على التقي الشمني وَالْعلم البُلْقِينِيّ