للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قراجا الجانبكي الجداوي. بَاشر نِيَابَة جدة عَن أستاذه ثمَّ بعده اسْتِقْلَالا، وَكَانَ فاتكا ظَالِما. مَاتَ.

قراجا الخازندار الظَّاهِرِيّ جقمق. ملكه فِي إمرته ثمَّ عمله فِي سلطنته خاصكيا ثمَّ خازندارا صَغِيرا ثمَّ أَمِير عشرَة ثمَّ خازندارا كَبِيرا بعد قانبك الأبو بكري ثمَّ عينه لنيابة طرابلس فاستعفى ثمَّ طبلخاناة ثمَّ قدمه ابْن ثمَّ قدمه ابْن أستاذه فِي أَيَّامه ثمَّ أعطَاهُ الْأَشْرَف الحجوبية)

الْكُبْرَى وَلم يلبث أَن أمسك وَحبس بالقدس وَغَيره ثمَّ أخرج إِلَى الشَّام على أتابكيته إِلَى أَن خرج لسوار فَقتل فِي الْوَقْعَة فِي ربيع الأول سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَقد زَاد على الْخمسين، وَكَانَ عَاقِلا سَاكِنا دينا متواضعا ذَا إِلْمَام بالفقه وَغَيره فِي الْجُمْلَة مقربا للفضلاء وَالْفُقَهَاء مَعَ حشمة وصيانة وعفة ومزيد كرم يتَحَمَّل الدّين بِسَبَبِهِ، ومحاسنه جمة وَهُوَ صَاحب الدَّار الَّتِي أَنْشَأَهَا بِالْقربِ من الْأَزْهَر وَلكنه لم يمتع بهَا رَحمَه الله وإيانا.

قراجا الدوادار الظَّاهِرِيّ برقوق. ترقى فِي أَيَّام أستاذه ابْن النَّاصِر حَتَّى صَار أَمِير الطبلخاناة ثمَّ قدمه ثمَّ اسْتَقر بِهِ شاد الشربخاناة ثمَّ بعد قجاجق فِي الدوادارية الْكُبْرَى فِي الْمحرم سنة ثَلَاث عشرَة فَلم تطل مدَّته وتوعك وَاشْتَدَّ مَرضه عِنْد خُرُوج النَّاصِر للبلاد الشامية بِحَيْثُ ركب فِي محفة فَمَاتَ بِمَنْزِلَة الصالحية فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء ثَالِث عشر ربيع الأول مِنْهَا وَدفن بجامعها، وَكَانَ شَابًّا مليح الشكل متواضعا كَرِيمًا شجاعا، وَقَالَ الْعَيْنِيّ إِنَّه خلف مَوْجُودا كثيرا قَالَ: وَكَانَ قَلِيل الْخَيْر مشتغلا بالمنكرات وَلم يعرف لَهُ مَعْرُوف وَوهم من أرخه فِي ربيع الآخر.

قراجا الطَّوِيل. تقدم قَرِيبا.

قراجا الظَّاهِرِيّ جقمق أحد من كَانَ فِي خدمَة نَاظر الْخَاص الجمالي بِحَيْثُ عمله شاد الطّور وتمول وعسف وَلَيْسَ مِمَّن يذكر. مَاتَ فِي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثَانِي عشر الْمحرم سنة إِحْدَى وَتِسْعين.

قراجا الْعمريّ الناصري فرج. أَقَامَ فِي الجندية إِلَى أَن اسْتَقر بِهِ الظَّاهِر جقمق وَهُوَ خاصكي فِي ولَايَة الْقَاهِرَة ثمَّ أضَاف إِلَيْهَا إمرة عشرَة ثمَّ عَزله عَن الْولَايَة بمنصور بن الطبلاوي، وَحج رجبيا فَلم تحمد سيرته، وَآل أمره إِلَى النَّفْي إِلَى الْبِلَاد الشامية ثمَّ أنعم عَلَيْهِ بتقدمة فِي دمشق ثمَّ عيد وَولي فِي سنة ثَلَاث وَخمسين نِيَابَة الْقُدس وأنعم عَلَيْهِ بِمَال فَلم تطل مدَّته بل عزل وَحبس بقلعة دمشق مُدَّة ثمَّ أفرج عَنهُ وَاسْتمرّ هُنَاكَ بطالا ثمَّ طلب هُنَاكَ للقاهرة إِلَى أَن ولاه الْمَنْصُور نِيَابَة بعلبك ثمَّ عَزله قبل خُرُوجه وولاه كشف الشرقية وعزله أَيْضا بعد أَيَّام وَقدم فِي أثْنَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>