وَكتب الزين عبد الرَّحْمَن الْقرشِي لغزا فِي ماهر وَأرْسل بِهِ إِلَى الهائم من غير أَن يعلم مضمونه وَقد أجَاب عَنهُ بعد دهر أَبُو اللطف بِمَا لَا أطبل بإيرادهما.
مبارك شاه السَّمرقَنْدِي العجمي وَالِد كيلان الْمَاضِي قَاصد شاه رخ بن تمرلنك إِلَى الظَّاهِر جقمق، بغته الْأَجَل بغزة قبل وُصُوله الْقَاهِرَة فِي ربيع الآخر سنة أَربع وَأَرْبَعين وَهُوَ كهل ثمَّ جِيءَ بعد بولده وَهُوَ ميت وَنقل هَذَا مَعَه إِلَى بَيت الْمُقَدّس فدفنا بِهِ كَمَا تقدم فِي كيلان وَيُقَال أَنه كَانَ عَاقِلا سيوسا ذَا تؤدة وَحسن سمت وَله طلب وأدب. رَحمَه الله. ذكره المقريزي بِاخْتِصَار عَن هَذَا.
مبارك شاه الظَّاهِرِيّ برقوق. كَانَ من أَتْبَاعه أَولا فَلَمَّا تسلطن قربه ثمَّ ولاه الحجوبية ثمَّ الوزارة ثمَّ استادارية وَغَيرهَا من الْوَظَائِف ككشف الجيزية رِوَايَة الْوَجْه القبلي ثمَّ نكبه، وَلزِمَ دَاره حَتَّى مَاتَ فِي رَمَضَان سنة سِتّ عشر. ذكره الْعَيْنِيّ وَغَيره.
مبارك شاه نَائِب الْقُدس، لَهُ ذكر فِي أَحْمد بن حُسَيْن بن عَليّ أبي الْبَقَاء الزبيرِي.
مبارك بن أَحْمد بن قَاسم الدويد. مَاتَ فِي صفر سنة خمس وَأَرْبَعين خَارج مَكَّة وَحمل فَدفن بمعلاتها.