للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن نَاصِر الْجمال الْحُسَيْنِي بَلَدا ثمَّ الزبيدِيّ الشَّافِعِي. لَازم الشّرف بن الْمقري وَقَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا من تصانيفه وتفقه عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ من أجل تلاميذه وَسمع مِنْهُ وَكَذَا من الْفَقِيه مُوسَى الضجاعي وَبِه تفقه أَيْضا وَمن ابْن الْجَزرِي وَلم يَنْفَكّ عَن الِاشْتِغَال لَيْلًا وَنَهَارًا حَتَّى)

تقدم فِي الْفِقْه وعلق أَشْيَاء مفيدة وَاخْتصرَ الْقُوت للاذرعي والتفقيه للجمال الريمي وَلم يكملها كاختصاره للجواهر للقمولي وتصدى للتدريس والإفتاء بزبيد وانتفع النَّاس بِهِ. مَاتَ فِي ربيع الثَّانِي سنة أَربع وَخمسين وأرخه بَعضهم سنة ثَلَاث وَخمسين وبالأول كتب إِلَى حَمْزَة النَّاشِرِيّ وَهُوَ أشبه.

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف القاهري الشَّافِعِي أحد فضلاء الشيخونية وَيعرف بِابْن يُوسُف.

مِمَّن اشْتغل فِي الْفِقْه والعربية ولازم سيف الدّين والكفياجي فِي فنون، وبرع وَسمع الحَدِيث على أم هَانِئ الهورينية وَمن كُنَّا نحضره مَعهَا واختص بِبَعْض الخدام ثمَّ بِالْإِمَامِ الكركي وَعرف بالمداعبة واللطافة والتذنيب مَعَ انطراح النَّفس والتقلل وَرُبمَا أَفَادَ الطّلبَة. مَاتَ سنة تسعين رَحمَه الله وَعَفا عَنهُ.

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن خلد بن أَيُّوب بن مُحَمَّد الْعِزّ أَبُو الْبَقَاء الربعِي الحسفاوي الْحلَبِي الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ والآتي عَمه أَبُو بكر بن يُوسُف. مِمَّن ولي قَضَاء حلب فِي أَيَّام الْأَشْرَف قايتياي مرّة بعد أُخْرَى بالبذل المستدان أَكْثَره وجده أَيْضا مِمَّن ولي قضاءها.

مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف بن سُلَيْمَان الشَّمْس الْمَنَاوِيّ منية بني سلسيل المنزلي الشَّافِعِي أحد الْفُضَلَاء وَيعرف بالعسيلي. ولد تَقْرِيبًا سنة سِتّ وَخمسين بالمنية وَحفظ الْقُرْآن والعمدة والشاطبية والملحة ومثلث قطرب وغالب الْمِنْهَاج وَقطعَة من جمع الْجَوَامِع وَمن أليفة النَّحْو وَمن التَّلْخِيص بهَا وبجامع الْأَزْهَر حِين هَاجر إِلَيْهِ للاشتغال فِي سنة أَربع وَسبعين ولازم الْبَدْر حسن الْأَعْرَج حَتَّى بحث عَلَيْهِ الْمِنْهَاج والوسيلة فِي الْحساب لِابْنِ الهائم بكمالهما وَقطعَة من مَجْمُوع الكلائي وَغَيرهَا وَكَذَا المحيوي عبد الْقَادِر بن الوروري الْفِقْه وأصوله والعربية وَعبد الْحق السنباطي فِي عدَّة تقاسيم والنور الكلبشي فِي الْعَرَبيَّة وَالْأُصُول وَغَيرهمَا وانتفع بمذاكرة الشهَاب الحديدي، وتميز وَأذن لَهُ غير وَاحِد مِمَّن ذكر وَقَرَأَ البُخَارِيّ على الشاوي وَسمع على الخيضري والديمي قَلِيلا وناب فِي قَضَاء الْمنزلَة ومنية وبدران عَن أصيل الدّين بن إِمَام الدّين وتكسب مَعَ ذَلِك بِالشَّهَادَةِ هُنَاكَ بل قَرَأَ على الْعَامَّة البُخَارِيّ والسيرة وَغَيرهمَا بعدة أَمَاكِن من الْمنية وَغَيرهَا وأشير إِلَيْهِ بالفضيلة فِي تِلْكَ النَّاحِيَة، وَحج فِي سنة ثَلَاث

<<  <  ج: ص:  >  >>