مُحَمَّد بن أَحْمد بن فَارس الشَّمْس بن الشهَاب المنشاوي ثمَّ القاهري الشَّافِعِي ولد فِي سنة سبع وَسِتِّينَ بالمنشية الْكُبْرَى من الشرقية من ريف مصر وتحول إِلَى الْقَاهِرَة وَحفظ الْقُرْآن والتنبيه وَغَيره، وَعرض على جمَاعَة واشتغل قَلِيلا وَسمع البُخَارِيّ عَليّ ابْن أبي الْمجد وختمه على التنوخي والعراقي والهيثمي، وتنزل فِي صوفية البيبرسية بل كَانَ أحد قراء الصّفة بهَا، وَحدث أَخذ عَنهُ الْفُضَلَاء أخذت عَنهُ، وَكَانَ خيرا سَاكِنا كثير التِّلَاوَة. مَاتَ فِي يَوْم الْجُمُعَة تَاسِع الْمحرم سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَصلى عَلَيْهِ بالحاكم رَحمَه الله.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الْفَتْح بن ادريس بن شامة الشَّمْس الدِّمَشْقِي أَخُو الْعِمَاد أبي بكر وَيعرف بِابْن السراج. سمع على الحجار وَمُحَمّد بن حَازِم والبرزالي والشهاب أَحْمد ابْن عَليّ الْجَزرِي فِي آخَرين، وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء قَالَ شَيخنَا فِي مُعْجَمه أجَاز