أم قَاسم وعَلى الْجَوْجَرِيّ جمع الْجَوَامِع وَعلي الشرواني فِي أصُول الدّين والمنطق، وتكسب مَعَ النساخة بحانوت فِي الْبر مَعَ خير واستقامة وتقنع. وَكثر تردده إِلَى بل كتب لي ولغيري من تصانيفي. وَنعم الرجل دينا وانجماعا وسكونا.
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْجلَال الخجندي الْمدنِي الأَصْل الْمَكِّيّ الْحَنَفِيّ شَقِيق على الْمَاضِي وَابْن أخي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد. ولد فِي سنة أَربع وَسبعين وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة واشتغل فِي الْكَنْز وَسمع منى بِمَكَّة فِي الْمُجَاورَة الثَّالِثَة بل قَرَأَ على فِي الَّتِي تَلِيهَا قِطْعَة من سنَن أبي دَاوُد ولازمني فِي أَشْيَاء، وَفِي غُضُون المدتين دخل الْقَاهِرَة واختص بالزيني عبد الْغَنِيّ بن الجيعان وَبَعض من يلوذ بِهِ ثمَّ سَافر لدابول فَأحْسن إِلَيْهِ صَاحبهَا وَدخل عدن ودام)
بهَا مُدَّة وَهُوَ الْآن سنة تسع وَتِسْعين غَائِب فِي.