مُحَمَّد بن سعد بن عبد الله القلعي أحد من عرف بِخِدْمَة الْمجد إِسْمَاعِيل القلعي وَيعرف بالزهر مِمَّن تردد لمَكَّة كثيرا ثمَّ قطنها وَسمع مني وَمن غَيْرِي أَشْيَاء. وَمَات بهَا فِي الْمحرم سنة سِتّ وَتِسْعين.
مُحَمَّد بن سعد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن سعد. يَأْتِي فِي ابْن عبد الله بن سعد. مُحَمَّد بن سعد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عُثْمَان بن إِسْمَاعِيل الشَّمْس الطَّائِي الشَّافِعِي وَالِد الْعَلَاء الْمَاضِي وَيعرف بخطيب الناصرية، ذكره شَيخنَا فِي مُعْجَمه وَقَالَ: إِنَّه ولد سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين)
وَسَبْعمائة وتفقه بعد أَن حفظ التَّنْبِيه على أبي الْحسن عَليّ البابي والكمال عمر بن العجمي وَالْجمال بن الحكم التيزيني وَسمع الحَدِيث من الْبَدْر بن حبيب وَغَيره وَولي خطابة الناصرية حَتَّى مَاتَ واشتهر بهَا، وَكَانَ كثير التِّلَاوَة وَالْعِبَادَة سليم الصَّدْر. مَاتَ فِي جُمَادَى الأولى سنة سِتّ رَحمَه الله. مُحَمَّد بن سعد الشَّمْس أَبُو عبد الله العجلوني الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي. مَاتَ بِدِمَشْق فِي رَابِع عشري صفر سنة أَربع وَسبعين وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير وَكَانَ مسنا مدرسا عَالما مفتيا أحد نواب الحكم، مِمَّن أَخذ عَنهُ الطّلبَة. مُحَمَّد بن الشَّيْخ سعد الشَّمْس الْحَضْرَمِيّ الْمدنِي أَخُو أبي الْفرج المراغي لأمه، سمع على الْجمال الكازروني وَأبي الْفَتْح المراغي ورافق أَخَاهُ الْمشَار إِلَيْهِ فِي السّفر إِلَى الْقَاهِرَة فَسمع مَعَه على شَيخنَا أَشْيَاء. مَاتَ. مُحَمَّد بن سعد الزعيم. مَاتَ بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين. أرخه ابْن فَهد. مُحَمَّد بن أبي سعد الْحجر بن عبد الْكَرِيم بن أبي سعد بن عبد الْكَرِيم بن أبي سعد بن عَليّ بن قَتَادَة الحسني الْمَكِّيّ الشهير بِابْن الْحجر بِفتْحَتَيْنِ. مَاتَ مقتولا بالينبوع فِي رَمَضَان سنة ثَمَان وَأَرْبَعين.
مُحَمَّد بن سعد الدّين جمال الدّين ملك الْمُسلمين من الْحَبَشَة. مضى فِي ابْن أبي البركات. مُحَمَّد بن أبي السُّعُود بن أبي الْفضل أَبُو الْفَتْح الْمرْجَانِي الْمَكِّيّ الْآتِي أَبوهُ. مِمَّن سمع مني بِمَكَّة فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ. مُحَمَّد بن سعيد بن أَحْمد الْجمال الذبحاني الْمذْحِجِي الْيَمَانِيّ الْعَدنِي. من صلحاء الْيمن هُوَ وَأَبوهُ. كَانَ صوفيا مُبَارَكًا، تفقه فِي بدايته واشتغل واجتهد ودرس قَلِيلا ثمَّ تصوف وَغلب عَلَيْهِ التصوف وطالع كتبه وَعمل السماع. وَكَانَ منجمعا قَلِيل الْخلطَة لَا يخرج إِلَّا للْجُمُعَة أَو لدَعْوَة كثير الْأنس بالغرباء والاستفادة مِنْهُم وللعامة فِيهِ اعْتِقَاد كَبِير، واقتنى كتبا كَثِيرَة وَكتب رسائل فِي التصوف