للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بَاب الْكَعْبَة وَدفن بالمعلاة وَقد زَاد على السِّتين وَلم يوص بِجِهَة بر وَلذَا اتّفق فِي تركته مَا حكيته فِي الوفيات عَفا الله عَنهُ. مُحَمَّد بن صَدَقَة الخواجا شمس الدّين الدِّمَشْقِي مَاتَ فِي يَوْم الْأَحَد ثامن جُمَادَى الأولى سنة ثَلَاث وَخمسين وَدفن من الْغَد بتربة الزيني عبد الباسط بسفح قاسيون رَحمَه الله. مُحَمَّد بن صَدَقَة فتح الدّين المنوفي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن عَطِيَّة، وناب عَن شَيخنَا وَغَيره فِي قَضَاء بَلَده وَكَانَ الْعِزّ بن عبد السَّلَام يصفه بالذكاء وَالْخَيْر والخبرة. مُحَمَّد بن صديق بن عَليّ بن عمر بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الشَّمْس الْمَكِّيّ الشَّافِعِي المقرىء. تَلا بالسبع عَليّ أبي الْحسن عَليّ بن آدم الحبيبي الْمَاضِي قَرَأَ عَلَيْهِ بعض الرِّوَايَات النُّور عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بر الغنومي فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وَأَجَازَ لَهُ. مُحَمَّد بن صديق بن قديح الْمصْرِيّ نزيل جدة وَمَكَّة. مِمَّن سمع مني بِمَكَّة. مُحَمَّد بن الصفي النجمي. فِي ابْن عبد الله بن نجم. مُحَمَّد بن صَلَاح بن عبد الرَّحْمَن الشَّمْس ويلقب قَدِيما نَاصِر الدّين الرَّشِيدِيّ الأَصْل نِسْبَة لسفط رشيد بالصعيد الْأَدْنَى القاهري المقسمي لسكناه الْمقسم الشَّافِعِي الْمُؤَدب وَيعرف بِابْن أنس. ولد فِي مستهل ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وتلاه فِي كبره للسبع مَا عدا حَمْزَة ونافعا على النُّور أبي عبد الْقَادِر الْأَزْهَرِي وَقَبله لِابْنِ كثير وَأبي عَمْرو على الحكري ولعاصم وَالْكسَائِيّ على يَعْقُوب الجوشني، واشتغل فِي الْفِقْه على الابناسي ثمَّ البيجوري والبدر القويسني وَفِي النَّحْو على الحناوي، وَسمع على عبد الله وَعبد الرَّحْمَن ابْني الرَّشِيدِيّ الشافعيين وَأبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن الظريف والنجم إِسْحَق الدجوي المالكيين قِطْعَة من أبي دَاوُد وعَلى الفرسيسي مُعظم السِّيرَة لِابْنِ سيد النَّاس وعَلى ابْن أبي الْمجد الصَّحِيح بفوت يسير والختم مِنْهُ على التنوخي واعراقي والهيثمي سمع على البُلْقِينِيّ والقويسني وَالشَّمْس الْبرمَاوِيّ وَالْجمال الكازروني والشهاب البطائحي وقاري الْهِدَايَة فِي آخَرين وتكسب بِالشَّهَادَةِ وبتأديب الْأَطْفَال أم بِبَعْض الْمَسَاجِد وخطب بِجَامِع الزَّاهِد الشهير، وَكَانَ خيرا مُفِيدا على الهمة لَا يَنْفَكّ عَن كِتَابَة الْإِمْلَاء عَن شَيخنَا مَعَ شيخوخته وَضعف حركته، وَقد حدث باليسير سمع مِنْهُ)

الْفُضَلَاء قَرَأت عَلَيْهِ ثلاثيات البُخَارِيّ. وَمَات فِي يَوْم الْأَحَد حادي

<<  <  ج: ص:  >  >>