(وَغير عَجِيب من محب بديهة ... سخبا بالمعاني فِي مديح سخاوي)
(روى عطشا بِالْعلمِ عِنْد رِوَايَة ... فَأكْرم بري من رِوَايَته رَاوِي)
وَقَالَ أَيْضا:
(بليغ إِذا مَا رَاح يَتْلُو رِوَايَة ... يشنف آذَانا ويشرح خاطرا)
(يقر لَهُ عِنْد الْقِرَاءَة خَصمه ... فَأكْرم بمولى يبهج الْخصم إِن قرا)
والمليجي قَالَ من قصيدة:
(أولاك فضلا فِي حَدِيث نبيه ... تبدي جميل الْوَصْف من أنبائه)
(تملى ارتجالا فِيهِ وصف رِجَاله ... وتذيع مَا قد شاع من أَسْمَائِهِ)
(يَا شمس دين الله حَسبك مَا تَجِد ... من خير خلق الله عِنْد لِقَائِه)
(فضلا يجيزك وَهُوَ أكْرم سيد ... أغْنى الورى بنواله وسخائه)
(وَالْفضل فضلك فِي الحَدِيث وَغَيره ... عجز الْمُفِيد الْوَصْف عَن إحصائه)
والحجازي قَالَ من أَبْيَات:
(أَعنِي الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة ... الْمسند الْمُحدث الفهامة)
(الْحَافِظ المفوه السخاوي ... بِعلم كل عَالم وراوي)
والمنصوري أثبت فِي الْجمع الْمشَار إِلَيْهِ وَابْن صَالح تقدم مَعَ نثره. والجديدي قَالَ فِي أَبْيَات:
(وافي جوابك فَاسْتَنَارَ ظلام ... وغدت بدور الْأُفق وَهِي تَمام)
(يَا كَاتبا كبت العدى لما كبت ... من خَلفه فِي شوطها الأقلام)
(صلى وَرَاءَك فِي الحَدِيث جمَاعَة ... مِمَّن يعانيه وَأَنت إِمَام)
)
(أَهْدَت لنا طرسا سطور بَيَانه ... روض ومغناه البديع حمام)
(وكأنما تِلْكَ الْحُرُوف جَوَاهِر ... فِيهَا تأنق جهده النظام)
(لَا بل كؤوس مدامة من فَوْقهَا ... قد در من مسك المدام ختام)
(لَا بدع إِن مَالَتْ بعطفي نشوة ... فَمن الْكَلَام إِذا اعْتبرت مدام)
وَابْن الْحِمصِي قَالَ:
(يَا خَادِمًا أَخْبَار أشرف مُرْسل ... وسخا فنسبته إِلَيْهِ سخاوي)
(وحوى السياسة والرياسة ناهجا ... منهاج حبر للمكارم حاوي)