الْحيض وَأُخْرَى فِي قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ أَنْت رَبِّي لَا إِلَه إِلَّا أَنْت خلقتني وَأَنا عَبدك إِلَى غَيرهَا. وَأَجَازَ لَهُ ولحفيد عَمه ابْن أُخْته السَّيِّد عبيد الله جمَاعَة مِنْهُم زَيْنَب ابْنة اليافعي وَأَبُو الْفَتْح المراغي والمحب المطري والتقي بن فَهد وَمُحَمّد بن عَليّ الصَّالِحِي الْمَكِّيّ وَالشَّمْس مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن الأعسر، ولقيته غير مرّة فِي الْمُجَاورَة الثَّانِيَة ثمَّ قدم فِي أَيَّام الثمان من الْمُجَاورَة الثَّالِثَة عَابِر سَبِيل وَرجع فَأَقَامَ ببار ثمَّ انْتقل إِلَى جهرم مُتَوَجها للإقراء والإفادة وَنعم الرجل أصلا ووصفا. مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ. مَاتَ بِمَكَّة فِي صفر سنة أَربع وَخمسين. مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد النَّاصِر بن هبة الله بن عبد الرَّحْمَن الصَّدْر بن التقي الزبيرِي الْمحلي الأَصْل القاهري الشَّافِعِي سبط الْجمال عبد الله بن الْعَلَاء التركماني الْحَنَفِيّ، أمه صَالِحَة والماضي أَبوهُ. ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة تَقْرِيبًا وَحفظ الْقُرْآن وَغَيره واشتغل قَلِيلا وَفضل وَسمع على الفرسيسي وَأمه صَالِحَة وَغَيرهمَا، وناب فِي الْقَضَاء وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء، وَكَانَ لطيفا حسن الْعشْرَة كثير الْأَدَب. مَاتَ مطعونا)
مبطونا فِي يَوْم تاسوعاء سنة ثَمَان وَأَرْبَعين بعد مرض طَوِيل وَدفن بتربة بني جمَاعَة رَحمَه الله. مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد الشَّمْس بن الشّرف بن النَّجْم بن النُّور بن الشهَاب القاهري الشَّافِعِي القباني أَخُو قَاسم ووالد عبد الْعَزِيز الماضيين، وَيعرف كسلفه بِابْن الكويك. ولد فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثَالِث عشر جُمَادَى الْآخِرَة سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وَقيل سنة ثَمَان وَسبعين تَقْرِيبًا وَالْأول أصوب بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن والعمدة والمنهاج والشاطبية، وَعرض على جمَاعَة واشتغل قَلِيلا وَسمع على التنوخي وَابْن الشيخة وَابْن أبي الْمجد والمطرز والعراقي والهيثمي والعماد أَحْمد بن عِيسَى الكركي والتقي الدجوي والشرف بن الكويك فِي آخَرين وتنزل فِي صوفية سعيد السُّعَدَاء وسافر إِلَى الثغر السكندري وتكسب كأبيه قبانيا وَمهر فِيهَا، ثمَّ حصل لَهُ مرض بعد سنة أَرْبَعِينَ أقعد مِنْهُ مَعَ ابتلائه أَيْضا وتسليط النَّمْل عَلَيْهِ ودخوله تَحت أَظْفَاره وَأكل بعض لَحْمه وإسكاته فَلَا ينْطق، وَهُوَ مَعَ ذَلِك صابر حَامِد مشتغل بِنَفسِهِ وبالتلاوة حَتَّى مَاتَ، وَحدث قبل ذَلِك وَبعده باليسير سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء قَرَأت عَلَيْهِ شَيْئا. وَمَات فِي آخر يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع أَو ثامن عشر ربيع الثَّانِي سنة سِتّ وَخمسين رَحمَه الله وإيانا. مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن عبد