للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والعمدة ومختصر التبريزي والتنبيه ثمَّ سَافر إِلَى منية أخميم فقطنها سبع سِنِين ثمَّ دخل الْقَاهِرَة سنة إِحْدَى وَولي خطابة بَلَده فِيهَا ثمَّ بمشية أخميم سنة ثَلَاث وباشر لجَماعَة أُمَرَاء. وَدخل مَكَّة صُحْبَة سعد الدّين بن الْمرة مبَاشر جدة سنة أَرْبَعِينَ وَأقَام بهَا وزار الْمَدِينَة فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وناب فِي الْقَضَاء والخطابة بجدة عَن الْكَمَال بن ظهيرة مُدَّة ولاياته إِلَى أَن مَاتَ وَلم ينب عَن غَيره، وَكَانَ خيرا مُبَارَكًا عطر الْأَخْلَاق. مَاتَ بجدة فِي ذِي الْقعدَة سنة خمس وَسِتِّينَ وَحمل فَدفن بالمعلاة. ذكره ابْن فَهد.

٦٩٧ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ الْعِزّ بن الشَّمْس المنوفي القاهري الشَّافِعِي / الْمَاضِي أَبوهُ. حفظ الْقُرْآن والتنبيه وَغَيره وَقَرَأَ على الْعلم البُلْقِينِيّ فِي التدريب وَغَيره وناب فِي الْقَضَاء عَنهُ فَمن بعده. وَجلسَ بحانوت بَاب الشعرة وقتا بل نَاب أَيْضا فِي منوف)

وإبيار والأعمال المرصفاوية والخانقاه السرياقوسية اسْتِقْلَالا بل شَارك فِي الْأَخِيرَة عِنْده وَاسْتقر فِي التدريس بناصريتها السرياقوسية وَكَذَا بالسودونية من عبد الرَّحْمَن الْمَعْرُوفَة بالدوادارية مِنْهَا لَكِن شَرِيكا لغيره وسافر قَاضِي الْمحمل مرَارًا وَلم يكن بِأَهْل لكل ذَلِك وَلَا كَانَ مَحْمُود السِّيرَة وَإِنَّمَا كَانَ ترقيه لملازمته خدمَة الزين الأستادار واختصاصه بِهِ بِحَيْثُ كَانَ يركب نفائس الْخَيل. مَاتَ فِي مستهل صفر سنة خمس وَسبعين عَفا الله عَنهُ.

٦٩٨ - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَهِيمُ بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن إِبْرَهِيمُ الْجمال أَو الْجلَال أَبُو السعادات بن الْمُحب أبي الْمَعَالِي بن الرضى بن الْمُحب بن الشهَاب بن الرضي الطَّبَرِيّ الأَصْل الْمَكِّيّ الشَّافِعِي / إِمَام الْمقَام وَابْن إِمَامه الْمَاضِي أَبوهُ والآتي أَخُوهُ مكرم وَهُوَ بكنيته أشهر. ولد فِي يَوْم الْأَرْبَعَاء تَاسِع الْمحرم سنة سبع وَثَلَاثِينَ وَثَمَانمِائَة بِمَكَّة وَأمه أم الْحُسَيْن سَعَادَة ابْنة الْجمال مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ بن يُوسُف المرشدي. نَشأ فحفظ الْقُرْآن والعمدة وأربعي النَّوَوِيّ ومنهاجه ومختصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وعقائد جمع الْجَوَامِع ومنظومة النزهة للبرهان الزمزمي والشاطبيتين والكافية وَالِي التَّمْيِيز من منظومة أبي الْقسم النويري وتصريف الزنجاني ومختصر الشافية قصارى الصّرْف وَعرض على جمَاعَة كالزين بن عَيَّاش وَأبي الْفَتْح المراغي وَقَالَ أَنه جود الْقُرْآن على أَولهمَا بل أفرد عَلَيْهِ السَّبْعَة مَا عدا حَمْزَة وَقَرَأَ عَلَيْهِ الشاطبية بِتَمَامِهَا عرضا وَكَذَا قَرَأَهَا بحثا مَعَ ختمة للسبعة على الشهَاب الشوائطي وَأخذ الْفِقْه فِي الِابْتِدَاء عَن التقي الأرجاقي وَأبي البركات الهيثمي والزين قَاسم الزفتاوي وَإِمَام الكاملية وتكرر أَخذه للمنهاج

<<  <  ج: ص:  >  >>