للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومعجم أَبِيه وَكَذَا قَالَ شَيخنَا وَقد ذكره فِي الْقسم الثَّانِي من)

مُعْجَمه أجَاز لأولادي.

إِبْرَاهِيم بن اسماعيل بن إِبْرَاهِيم الْبَدْر الْمَقْدِسِي النابلسي الْحَنْبَلِيّ كَانَ يَنُوب فِي الحكم ويستحضر نقلهَا جيدا ويتقن الْفَرَائِض وَسيرَته مشكورة. مَاتَ فِي رَمَضَان سنة ثَلَاث وَقد ناهز السِّتين. أرخه شَيخنَا فِي أنبائه.

إِبْرَاهِيم بن اسماعيل بن أَحْمد السروسي سمع على شَيخنَا الْكثير من سنَن الدَّار قطنى.

إِبْرَاهِيم بن اسماعيل بن مُوسَى السهروردي الكتبي نزيل الْقَاهِرَة ووالد مَحْمُود الْآتِي ولد مُزَاحم الْقرن وَقدم الْقَاهِرَة فتكسب بالكتب وَغَيرهَا وَكَانَ طوَالًا سكينته يجلس كثيرا بِالْقربِ من الحسينية.

إِبْرَاهِيم بن اسماعيل برهَان الدّين الجحافي الْيَمَانِيّ التعزي. صَوَابه اسماعيل بن إِبْرَاهِيم وَسَيَأْتِي.

إِبْرَاهِيم بن اسماعيل الجبرتي مَاتَ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ.

إِبْرَاهِيم بن بَابي بِفَتْح الموحدتين صارم الدّين العواد الْمُغنِي كَانَ مقربا عِنْد الْمُؤَيد شيخ أبي النَّفس إِلَيْهِ الْمُنْتَهى فِي جودة الضَّرْب بِالْعودِ مَاتَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة مستهل ربيع الأول سنة إِحْدَى وَعشْرين ببستان الْحلِيّ يَعْنِي المطل على النّيل وَكَانَ قد إستأجره وعمره وَلم يخلف بعده مثله قَالَه شَيخنَا فِي إنبائه. وَقَالَ غَيره أحد ندماء الْمُؤَيد ومغنيه كَانَ اعجوبة زَمَانه فِي ضرب الْعود والغناء وَلم يكن جيد الصَّوْت بل كَانَ راسا فِي الْعود وَفِي فن الموسيقى انْتَهَت إِلَيْهِ الرياسة فِي ذَلِك وَهُوَ رومي الأَصْل وَفِي حَدِيثه باللغة الْعَرَبيَّة عجمة وَخلف مَالا جزيلا.

إِبْرَاهِيم بن الظَّاهِر برقوق بن أنس الجركسي القاهري أَخُو النَّاصِر فَرح والمنصور عبد الْعَزِيز وَهَذَا أَصْغَر الثَّلَاثَة سكن مَعَ أَخِيه الْمَنْصُور بالقلعة فَلَمَّا ملكوا أَخَاهُ بعد إختفاء أخيهما النَّاصِر وَعَاد إِلَى المملكة استمرا مقيمين إِلَى أَن أرسل بهما إِلَى اسكندرية ورتب لَهما فِي كل يَوْم للنَّفَقَة خَمْسَة آلَاف وَلم يلبث أَن مَاتَ كل مِنْهُمَا فِي لَيْلَة سَابِع ربيع الثَّانِي سنة تسع يُقَال مسمومين ودفنا ثمَّ نقلا لتربة أَبِيهِمَا بالصحراء كَمَا سَيَأْتِي فِي أَخِيه.

<<  <  ج: ص:  >  >>